اتيكيت تقديم الهدايا فى عيد الأم.. للحما أولا أم الأم؟

عيد الأم 21 مارس، ويعتبر من الأيام المميزة التي يمكن أن تصبح فرصة لتعبيرعن حبنًا وتقديرًا للأمهات في هذا اليوم، ولكن قد يصاب البعض منا بالتفكير عند تقديم الهدايا ولاسيما المتزوجين.

ونستعرض خلال السطور التالية قواعد الإتيكيت لتقديم الهدايا والتوقيت المناسب وفق ما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.


قالت خبيرة الإتيكيت:" تناقشوا بهدوء، لذا على كلا الزوجين عمل جلسه هادئة لمناقشة وتحديد النظام والقواعد لهذه الزيارة تحديداً والإتفاق على هذا الأمر مع عدم الإخلال بما تم الاتفاق عليه مع العلم بأن الوقت كفيل بأن تعتاد كلا الوالدتين على ما تم الاتفاق عليه بين الزوجين، والاعتذار بلطف ومحاولة تهدئة الموقف بالكلمات المحببة لقلوبهم إذا ما اعترضت إحدى الأمهات على ما اتفقتم عليه.


و تابعت:" من اللائق عمل مكالمات تليفونيه في صباح يوم عيد الأم ، ويقوم كلا من الزوجين بتهنئة الأمهات في التليفون والتأكيد على موعد حضورهم للزيارة، أيضًا مع الحرص على أن تقوموا بالزيارتين في نفس اليوم على أن يقوموا بزيارة والدة الزوجة و تقديم الهدية والاحتفال مع والدتها و من ثم عمل الزيارة الثانية لأم الزوج وتقديم هديتها وتكمله اليوم معها وقضاء وقت ممتع".

واستكملت:" من الأفضل أن نكون حريصين على اختيار هدايا مناسبة للطرفين وتناسب المراحل العمرية، أو من الممكن شراء بعض الأشياء الهامة التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى عمل خطة لشراء الهدايا وتجميعهم في مكان واحد مثل النادي أو العزومة على حفلة العشاء ويمكن تجميع الأسرتين.