3 نصائح تساعد في علاج التهاب المعدة المزمن

التهاب المعدة المزمن هو حالة صحية تؤدي إلى التهاب بطانة المعدة، السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة هو الإصابة بعدوى البكتيريا. وتشمل الأسباب الأخرى الكحوليات، واضطرابات المناعة الذاتية، والإجهاد، والالتهابات الفيروسية، والاستخدام المتكرر للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية) وفقا لما نشره موقع verywellhealth.

 

والأعراض النموذجية لالتهاب المعدة المزمن هي عسر الهضم وآلام الجزء العلوي من البطن وحرقة المعدة والغثيان والقيء وفقدان الشهية وفقدان الوزن والشعور بالامتلاء بعد الأكل. في الحالات الشديدة، قد تواجه علامات نزيف في معدتك، وبراز داكن اللون، وتشنجات في المعدة، وإرهاق، ودم في القيء. 

 

يمكن السيطرة على بعض أعراض التهاب المعدة المزمن من خلال تغييرات صحية في نمط الحياة ، مثل:

 

- الإقلاع عن التدخين

 

يزيد التدخين بشكل كبير من خطر الإصابة بالتهاب المعدة المزمن والمضاعفات المرتبطة به، مثل القرحة وسرطان المعدة. يمكن أن يؤدي التدخين أيضًا إلى صعوبة التحكم في أعراض التهاب المعدة لديك. تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في الإقلاع عن التدخين. 

 

- تغيير النظام الغذائي

 

يميل الأشخاص المصابون بالتهاب المعدة المزمن إلى الشعور بمزيد من الأعراض - مثل ارتداد الحمض والانتفاخ - عند تناول أطعمة معينة. إن إجراء تغييرات في النظام الغذائي، مثل تناول عدد أقل من الأطعمة الحارة والمالحة والحمضية، وتناول وجبات أصغر، وتناول الطعام بشكل أبطأ ، قد يعمل على تقليل أعراض التهاب المعدة. 

 

- إدارة الإجهاد

 

يزيد الإجهاد المزمن من خطر الإصابة بالتهاب المعدة وسرطان المعدة، وربما يرجع ذلك إلى تأثيرات الضغط على جهاز المناعة والاستجابات الالتهابية. يمكن أن تساعدك إدارة مستويات التوتر لديك من خلال تقنيات اليقظة وتمارين التنفس والاستشارة. وغالبًا ما يتم وصف المضادات الحيوية لعلاج التهاب المعدة المزمن والوقاية من المضاعفات المحتملة، مثل القرحة والنزيف.