سبب توصية لجنة أوروبية بعدم استخدام حبوب ميرك المضادة لفيروس كورونا

وجهت لجنة المنتجات الطبية، للاستخدام البشري، بعدم ترخيص حبوب ميرك، المضادة لفيروس كورونا المستجد، بعدما حصلت على موافقة أو تصريح للاستخدام في أكثر من 25 دولة، بما في ذلك الصين والمملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة، في علاج فيروس كورونا، لا يمكن إثباته عند البالغين، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية، إن الحبوب المضادة للفيروسات، التي تحمل العلامة التجارية Lagevrio، لا يمكن أن تثبت فوائدها في علاج مرضى فيروس كورونا، الذين لا يحتاجون إلى دعم الأكسجين والمعرضين لخطر تفاقم مرضهم، وأكدت شركة ميرك وشريكتها Ridgeback Biotherapeutics، إنهم سيستأنفون القرار، ويطلبون إعادة فحص رأي اللجنة.

توصية اللجنة وأبحاث ميرك

وأكد الدكتور دين لي، رئيس مختبرات أبحاث ميرك: نعتقد أن توصية اللجنة، لا تعكس البيانات المقنعة الناتجة عن تجربة المرحلة الثالثة، ومن الدراسات الواقعية التي توضح التأثير الإيجابي، الذي يمكن أن يوفره الحبوب للمرضى من خلال تقليل المخاطر، والاستشفاء والوفاة بين البالغين المعرضين لخطر متزايد للإصابة بأمراض خطيرة.

ميرك عالج 4 ملايين شخص

وتم علاج أكثر من 4 ملايين مريض في جميع أنحاء العالم مع علاج Lagevrio، وما زلنا على ثقة أنه يلعب دورًا هامًان في علاج فيروس كورونا، وحصل Lagevrio على موافقة أو تصريح للاستخدام في أكثر من 25 دولة، بما في ذلك الصين والمملكة المتحدة واليابان والولايات المتحدة وأستراليا، لعلاج بعض مرضى فيروس كورونا البالغين.

وتم تقييمه في تجربة عشوائية، وخاضعة للتحكم الوهمي في المرحلة الثالثة، من  مرضى فيروس كورونا البالغين الذين لم يخضعوا للعلاج بالمستشفى والذين أكدوا مختبريًا خفيفًا إلى معتدل.

وفي سياق أخر، تحتاج هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهد، لمعالجة النقص في بعض المضادات الحيوية المستخدمة على نطاق واسع في المنطقة، وجاء ذلك ضمن رسالة حصلت عليها رويترز، موجهة إلى وكالة الأدوية الأوروبية، كمضادات حيوية، بما في ذلك الأموكسيسيلين، الذي يستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية، وغالبًا ما يتم وصفه لعلاج التهابات الأذن والصدر عند الأطفال، كان هناك نقص في المعروض منذ أكتوبر الماضي.