حمل رسالة تضامن من الشعب المصري إلى السوري والتركي بعد أزمة الزلزال المدمر.. ترحيب رسمى بزيارة سامح شكري لأنقرة

الإثنين، 27 فبراير 2023 04:50 م
حمل رسالة تضامن من الشعب المصري إلى السوري والتركي بعد أزمة الزلزال المدمر.. ترحيب رسمى بزيارة سامح شكري لأنقرة
إيمان محجوب

بعد كارثة زلزال 6 فبراير، المدمر، في تركيا وسوريا، حدث تقارب لافت وسريع بين الحكومتين المصرية والتركية، ظهرت بدايته من المساعدات العاجلة التي أرسلتها الحكومة المصرية للمتضررين، مرورا بمكالمة هاتفية بين الرئيسين المصري والتركي، والآن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لأنقرة.

حيث وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، إلى مدينة أضنة التركية، في زيارة تضامنية بعد الزلزال الكبير، في زيارة لقيت ترحيبا كبيرا من الجانب التركي.

وصرح وزير الخارجية التركى مولود تشاوش أوغلوا، إن بلاده تطلع إلى نقل العلاقات مع مصر إلى مستوى "أعلى"، واستقل الوزيران طائرة عمودية في طريقهما إلى ميناء مرسين، لتسلم الشحنة رقم 6 من المساعدات الإغاثية المصرية المقدمة إلى تركيا.

99209Image1-775x445_d
 
وقال وزير الخارجية التركي للصحفيين: "مصر بلد مهم جدا بالنسبة للعالم العربي وفلسطين والمنطقة والعالم بأسره، وسنعمل على نقل العلاقات مع مصر، إلى مستويات أعلى، وقد تلقينا مساعدات من الجانب المصري، ونقوم بفتح صفحات جديدة مع مصر".
 
ومن جهته، قال وزير الخارجية سامح شكري: "نعمل بكل طاقة لمساعدة تركيا في هذه المحنة، وأنا محمل برسالة تضامن ومواساة إلى الشعب التركي الصديق، واطلعت على أولويات الأشقاء في تركيا، بشأن المساعدات وسنعمل على توفير ما نستطيع منها".

وقبل زيارة تركيا، بساعات، أجرى وزير الخارجية، سامح شكرى، زيارة إلى سوريا، اليوم الاثنين، حيث اجتمع مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، والرئيس بشار الأسد.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، قالت في بيان أمس الأحد، إن سامح شكري، سينقل خلال زيارة الاثنين، إلى كل من سوريا وتركيا، رسالة تضامن من مصر، مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين.

الأسد-وسامح-شكري
 
من جانبه اخر وصف المحلل السياسي التركي، جواد جوك، زيارة الوزير المصري بأنها "في غاية الأهمية، ليس لمصر وتركيا فقط، بل وللمنطقة بأكملها"، بعد 10 سنوات من التأزم، ولفت إلى أن زيارة شكري، تأتي عقب المكالمة الهاتفية التي جمعته بنظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، وهي أول خطوة ملموسة في إطار عودة العلاقات بين البلدين، مطالبا بعودة السفراء للقاهرة وأنقرة لأنه أمر في غاية الأهمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق