رئيس القطاع الديني بالأوقاف: أعظم الأخلاق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها هو الصدق

قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن أعظم الأخلاق التي يجب على المسلم أن يتحلى بها هو الصدق، فهو  خلق من أخلاق الأنبياء والصدق صفة من صفات المتقين وسمة من سمات الصالحين، مشيرا إلى المتامل فى كتاب رب العزة تبارك وتعالى، حيث وصف الصدق فقال الله: «قل صدق الله ومن أصدق من الله حديثا».

 

وأكد عبد العزيز، أن الله تعالى وصف الأنبياء والرسل بالصدق فقال تعالى فى كتابه العزيز: «وأذكر فى الكتاب إبراهيم أنه كان صديقا نبيا»، لافتا إلى أن من أعظم الأخلاق التي لابد للمسلم أن يتخلق بها، هو الصدق، فهو خلق نبيل، من سلك دربه وصل، ومن التزمه اتصل، فهو خلق من أخلاق الأنبياء وصفة من صفات المتقين، وسمة من سمات الصالحين.

 

وأشار إلى أن المتأمل في كتاب رب العالمين، يجد أن الله تعالى وصف بالصدق، فقال الله (قُلْ صَدَقَ اللَّه) وقال تعالى (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا) كما قال سبحانه وتعالى (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا). وأكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الله تعالى وصف الأنبياء والرسل بالصدق فقال تعالى في كتابه العزيز (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا) كما قال تعالى واصفا أنبيائه ورسله (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا).

 

وفي شأن سيد الأولين والآخرين وصفوة النبيين وزين المرسلين ورحمة الله للعالمين، يقول رب العزة (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ). ويروي ابن ماجه في سننه، عن سيدنا عبدالله بن سلام قال (لما قدم النبي إلى المدينة انجفن الناس قبله وقالوا "قد قدم رسول الله" قال فجئت مع الناس أنظر، فلما تبينت وجهه، عرفت أنه وجهه ليس بوجه كذاب".

 

وأكد أن الصدق من شأن الصحابة الكرام، ورحلة الإسراء خير شاهد على صدق سيدنا أبو بكر الصديق، حين قالوا له: صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس، فيقول أبو بكر: أو قالها؟ قالوا نعم، قال: إن كان قال فقد صدق.