120 ألف وحدة سكنية للمرحلة الأولى لتطوير عواصم المحافظات.. رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمبادرة «سكن كل المصريين»
الإثنين، 20 فبراير 2023 05:42 مسامي بلتاجي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة على تذليل كافة التحديات، لاستكمال مشروعات التطوير العمراني، التي تسهم في تغيير الوجه الحضاري للمدن المصرية، وتوفير مستوى معيشة لائق لمختلف المواطنين، مع إيجاد العديد من الفرص الاستثمارية، التي تزيد معدلات التشغيل، بما يخدم أهداف التنمية بمفهومها الشامل.
جاء ذلك، خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من مشروعات التطوير العمراني بالمحافظات؛ كما تطرق المهندس خالد صديق إلى موقف تنفيذ الأعمال الخاصة بمشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، ضمن المبادرة الرئاسية «سكن كل المصريين»، التي سبق أن أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وموقف توصيل مختلف المرافق لمباني المشروع، فضلاً عن الموقف التنفيذي للوحدات.
وتجدر الإشارة إلى أن 11 ألف وحدة سكنية، بإجمالي 132 فداناً، بمحافظات الصعيد، من 120 ألف وحدة، للمرحلة الأولى لمشروع تطوير عواصم المحافظات، بإحمالي 500 ألف وحدة سكنية؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في 22 ديسمبر 2022، خلال فعاليات افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، شركة أسيوط لتكرير البترول، وعدد من المشروعات القومية، بمحافظات الصعيد.
وخلال الاجتماع مع رئيس الوزراء، تناول المهندس خالد صديق، سير العمل في مشروع تطوير منطقة «حدائق الفسطاط»؛ مستعرضاً معدلات التنفيذ لمكونات ذلك المشروع الحضاري المميز، والذي يشمل تطوير ساحة مسجد عمرو بن العاص، وتنفيذ المناطق الثقافية، والاستثمارية التي تضم مجموعة محال تجارية متنوعة ومطاعم، إلى جانب الترفيهية، التي توفر تجربةً ممتعةً للزوار، فضلاً عن الحدائق التراثية، والعديد من المظاهر الجمالية والتثقيفية، ومنها منطقة الوادي والتلال، ومنطقة النهر، ومنطقة الحفائر، بالإضافة إلى أعمال التشجير والزراعات والإنارة التي تضفي رونقاً خاصاً للمنطقة عقب التطوير.
كما شدد الدكتور مصطفى مدبولي، على ضرورة تكثيف العمل لسرعة الانتهاء من الأعمال بـ«حدائق الفسطاط»؛ مؤكداً متابعته الموقف التنفيذي دورياً؛ وأكد على عدم السماح بأي تقصير، نظراً لأهمية المشروع في إحداث نقلة حضارية بالمنطقة، تتواكب مع ما يتم من تطوير بالمشروعات المجاورة في سور مجرى العيون، وتطوير بحيرة عين الصيرة، وغيرهما.