ارتفاع الإنتاج 33% عام 2021.. 135 مزاداً لـ1.6 مليون قنطار قطن موسم 2022-2023 بـ8.9 مليار جنيه مع الاستمرار لنهاية فبراير

تعتمد المنظومة الجديدة لتداول الأقطان، على بيع الأقطان، من خلال مزادات علنية تشارك بها شركات التجارة، مع ربط سعر فتح المزاد بالأسعار العالمية؛ وتتولى لجنة تنفيذية، متابعة تنفيذ المنظومة الجديدة للتداول، وتضم ممثلين عن وزارات: قطاع الأعمال العام، الزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، مع جهات معنية، هي: الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، البنك الزراعي المصري، الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وممثل عن شركات تجارة الأقطان من القطاع الخاص.

 

ووفق بيان لوزارة قطاع الأعمال العام، تواصل المنظومة الجديدة لتداول القطن، التي تشرف عليها الوزارة، نجاحها في تسويق المحصول؛ حيث بلغت الكميات المباعة من الأقطان، نحو 1.6 مليون قنطار، منذ بداية الموسم، في شهر سبتمبر 2022، وحتى الأسبوع الثاني من فبراير 2023؛ وقد ساهمت المنظومة في تنظيم عمليات تداول الأقطان، وتحسين مستوى جودة ونظافة المنتج، وتحقيق سعر عادل للمزارعين، فضلاً عن الشفافية في عمليات البيع بين شركات التجارة؛ حيث كشف أحدث تقرير تلقاه المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، عن إجراء 135 مزاداً لبيع الأقطان في الموسم التسويقي 2022-2023؛ وقامت 54 شركةً، بشراء الكميات المشار إليها، بقيمة حوالي 8.9 مليار جنيه.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أغسطس 2022، كان قد ذكر أن إنتاج مصر من القطن، ارتفاع في عام 2021، بنسبة 33%.

 

الموسم التسويقي 2022-2023، وبحسب وزارة قطاع الأعمال العام، شهد إجراء المزادات في 15 محافظةً، بالوجهين القبلي والبحري هي: كفر الشيخ، الشرقية، الدقهلية، الإسماعيلية، بورسعيد، القليوبية، البحيرة، دمياط، المنوفية، الغربية، الفيوم، بني سويف، أسيوط، سوهاج، والمنيا؛ وأكد الوزير، أن منظومة تداول الأقطان، مستمرة في عقد مزادات تسويق القطن، إلى أن ينتهي المزارعون من بيع المحصول؛ ومن المقرر أن يستمر ذلك حتى نهاية شهر فبراير 2023، تمهيداً لبدء توريد الأقطان إلى المحالج في الأول من مارس من ذات العام؛ مضيفاً أن البيع، يتم من المزارعين مباشرةً، ودون وجود وسطاء، بما يضمن حصولهم على إجمالي عائد البيع وتحقيق عوائد مجزية من القطن، الأمر الذي ينعكس على التوسع في زراعة المحصول، خلال الموسم الزراعي الحالي، وهو ما يضمن توفير الأقطان، اللازمة لتشغيل المشروعات الجديدة، لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والتي يتم تنفيذها حالياً.