تعرف علي كيفية الاستثمار في الجنية الذهب

تعتبر العملات الذهبية أفضل طرق الاستثمار في الذهب بعد شراء السبائك، وذلك لاستثمار المبالغ الصغيرة وتلائم أغلب الأفراد الراغبين في الادخار، وتساعدهم على الاحتفاظ بأموالهم دون تآكل للقيمة، بجانب تحقيق عائد بمرور الوقت.

 

والجنيه الذهب يعد من أشهر العملات، ويُصنع من عيار 21 بنسبة نقاء تصل لـ 87.5% والبقية من النحاس، وبوزن 8 جرامات وهو الوزن الأشهر والأكثر انتشارا، مع توفر أوزان أخرى بالسوق المحلي مثل نصف الجنيه الذهب بوزن 4 جرامات، وربع الجنيه بوزن جرامين فقط.

 

و هناك نوعين من الجنيهات الذهب بالسوق المحلي:

 

- الجنيه المغلف: والذي يتم صكه في مصلحة الموازين والدمغة، وعليه دمغة عند الشراء وهو الأفضل عند شراء جنيهات ذهب للاستثمار، لأنه مضمون ويمكن بيعه في أي مكان.

 

- الجنيه غير المغلف: غير مدموغ في مصلحة الدمغة والموازين،  ويوفر على العميل مصروفات أو نفقات الدمغة ولكن يجد صعوبة عند عرضه للبيع، وبالتالي يصبح شراء عملات ذهبية غير مدموغة، يستلزم التأكد أولاً من البائع والشراء من شركات أو محلات صاغة موثوق بها، مع الاتفاق على إعادة البيع عند الرغبة في ذلك.

 

ويؤكد خبراء الاقتصاد أن الجنيهات الذهب الأفضل للاستثمارات والمدخرات الصغيرة، لأنَّ العملات الذهبية أفضل من السبائك الصغيرة في حالة المبالغ الصغيرة، لأن السبائك مع صغر حجمها يُحتسب عليها مصنعية أعلى من الجنيهات.

 

لكن في حالة توفر مبالغ أكبر للاستثمار فشراء سبائك الذهب كبيرة الحجم أفضل في هذه الحالة، وتساعد أصحاب المدخرات على تحقيق عائد أكبر من خلال «الكاش باك».

 

ونصح خبراء الذهب أن المستثمر في الذهب لتوظيف الأموال بعدم استخدامه في أي وقت، لأن الاستثمار في الذهب يحتاج لوقت كاف لا يقل عن عام، لكي يستطيع تحقيق أرباح مرتفعة، موضحين أن أفضل القطع الذهبية التي يفضل الاستثمار بها هي السبائك الذهبية، لأن لها مردود عند البيع من المدفوع، وتحويلها بشكل سريع إلى أموال سائلة، ومن بعدها العملات الذهبية.

 

كما أضافوا إنه يفضل شراء السبائك الذهبية من أماكن موثوق بها ومعروفة حتى لا تغش، وكذلك التأكد على ضرورة الاحتفاظ بالفاتورة الأصلية من التاجر، لأنها هي التي تضمن حق المالك في الملكية، مشيرين إلى أنه يجب الحفاظ على السبائك الذهبية بحالتها الأصلية عند شرائها مثل عدم إزالة الغلاف الأصلي الخاص بها.