تضم 11 تخصصا للعلاج مجانا.. الصحة تعلن الانتهاء من إجراء 1.5 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار
الأربعاء، 08 فبراير 2023 11:00 م
تمثل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء قوائم انتظار الحالات الحرجة والعاجلة محورا هاما فى مبادرات الإصلاح الصحى التى أطلقها الرئيس وذلك لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية خاصة للمرضى الذين يستلزم علاجهم التدخل الجراحى العاجل وذلك حفاظا على حياتهم.
مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لانهاء قوائم الانتظار تم إطلاقها فى شهر يوليو 2018 ومازالت مستمرة حتى الآن وأنفق الرئيس عليها حتى الآن ما يزيد عن 14 مليار جنيه حتى الآن وذلك لاجراء الجراحات الحرجة للمرضى بالمجان حيث استفاد من المبادرة ما يزيد عن 1.5 مليون مريض.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، الانتهاء من إجراء 1.5 مليون عملية جراحية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة التى تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها فى شهر يوليو عام 2018.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تابعت أكثر من 53 ألف حالة بعد إجراء العمليات، للتأكد من جودة الخدمة المقدمة للمرضى، وذلك خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2022، بالإضافة إلى استقبال 47 ألف طلب خدمة، خلال نفس الفترة، عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة.
وقال عبدالغفار، إن المبادرة تشمل جراحات (القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة)، بالإضافة إلى استحداث 3 تخصصات جديدة، شملت جراحات (الصدر، العيوب الخلقية للأطفال، زرع النخاع)، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى توزيع المرضى مركزيًا على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة، مشيرًا إلى أن معدل انتظار الحالات المُتعلقة بعمليات القلب المفتوح لا تتعدى ثلاثة أسابيع.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أى أعباء مادية، حيث أن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفى أسرع وقت ممكن.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى اهتمام الوزارة برفع مستوى الأداء بالمستشفيات لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، من خلال التدريب المستمر للكوادر الطبية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات والأجهزة الحديثة اللازمة لإجراء التدخلات الجراحية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للنظام المميكن الخاص بالعمل فى المبادرة لتسهيل متابعة واستخراج البيانات.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار، أن المبادرة ساهمت منذ إطلاقها فى تفعيل منظومة إلكترونية موحدة، تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحى، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.
وحذر المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، من قيام أى مستشفى بطلب أى مبالغ مالية من المريض أو الزامة بشراء مستلزمات طبية من خارج المستشفى، مؤكدًا أن يقوم بذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وأضاف عبد الغفار، أن هدف مبادرة رئيس الجمهورية هو تخفيف المعاناة عن المرضى وإنهاء قوائم الانتظار بين مرضى التدخلات الجراحية المختلفة وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة لجميع المرضى بالتساوى وفى جميع المستشفيات دون تحميل المواطن لأى أعباء مالية، إضافة إلى توفير بيانات وإحصائيات دقيقة ومتابعة المرضى أثناء وبعد العملية، والتعاون الفعال بين جميع مقدمى الخدمة الصحية.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن اللجنة وضعت بروتوكولات جديدة تحدد دواعى استخدام القسطرة القلبية، كما حدثت قرار اللجنة الثلاثية للقساطر القلبية سواء الصادر من التأمين الصحى أو على نفقة الدولة، بما يتيح بناء قاعدة بيانات واسعة عن مرضى القلب فى مصر، مرفقًا به تقرير يسلم للمريض بعد الخروج من المستشفى به أهم الإرشادات الطبية ورقم الطبيب المختص بما يساهم فى إرضاء المرضى عن الخدمة المقدمة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، إنه تم تدشين قاعدة بيانات كاملة للمرضى تحتوى على تقارير مميكنة لما قبل القسطرة والقسطرة العلاجية وتقرير خروج المريض، إضافة إلى صورة رقمية لجميع الأبحاث التى أجريت للمريض، وتستخدم هذه البيانات كنواة لقاعدة بيانات قومية عن امراض القلب فى مصر، وللتأكد من أنه يتم إجراء القسطرة العلاجية والتدخل الجراحى وفق الإرشادات الطبية العالمية، وقياس جودتها ومراجعة ما إذا تم حدوث مضاعفات قبل الخروج من المستشفى، إضافة إلى التزام مراكز القسطرة ببرامج مكافحة العدوى والوقاية من أخطار الأشعة.
وقال عبد الغفار، إن المبادرة الرئاسية مستمرة فى عملها رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية من خلال تخصيص ممرات آمنة للمرضى بجميع المستشفيات لمنع الاختلاط بين المصابين بفيروس كورونا وغير المصابين بالفيروس.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن المريض لا يتحمل أى تكلفة مالية، مع الاهتمام بتقديم الخدمة العلاجية على أعلى مستوى، موضحه أنها تستقبل استفسارات وبيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300 الذى يعمل يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان وجه بسرعة استحداث ورفع كفاءة بعض الأجهزة الطبية، فضلا عن متابعة توفير المستلزمات والأدوية الطبية وتوزيعها على المستشفيات التابعة للوزارة والمستشفيات الجامعية والأهلية وفقًا لاحتياجات كل قطاع طبى، وذلك بهدف تحقيق التكامل وسدّ الاحتياجات لضمان استمراية منظومة العمل بالمبادرة.
وتابع أن الوزير وجه بضرورة توافر مخزون استراتيجى من المستلزمات والأدوية الطبية اللازمة أثناء التدخلات الجراحية، موضحًا أن الوزير دائما ما يؤكد على ضرورة توزيع المرضى على المستشفيات المركزية والمتخصصة، لضمان حصولهم على أفضل خدمة طبية مجانية، مؤكدًا استمرار إجراء العمليات الجراحية دون تكلف المرضى أى أعباء مادية.
وتابع: تناشد وزارة الصحة والسكان، المرضى الذين يحتاجون لتدخلات جراحية من العمليات التى تشملها المبادرة، بالتسجيل على الموقع الإلكترونى المخصص لمتابعة حالات مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، http://wlms.smcegy.com/، منوهة إلى استقبال استفسارات وبيانات المواطنين عبر الخط الساخن 15300.
ومن جانبة أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، على دقة وجودة العمليات الجراحية ضمن مبادرة "إنهاء قوائم الانتظار"، قائلا: "الجودة مفيش فيها فصال.. والأماكن الخاصة بإجراء هذه العمليات الجراحية معتمدة وفيها كوادر بشرية مدربة وأيضا الجزء الإيجابى المهم أنه يتم الاستفادة من كل الأماكن المتاحة لإنهاء قوائم الانتظار التى يوجد بها تجهيزات طبية تسمح من أجل التدخل وإجراء هذه الجراحات".
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن المتابعة الطبية بعد العمليات الجراحية فى المبادرة موجودة والمريض يحصل على كارت بعد إنهاء العملية من المستشفى من أجل استكمال المتابعة والتأكد من نجاح العملية ومتابعة العلاج الطبى بعد الجراحة، لافتا إلى أن كل مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة والقطاع الخاص شاركت فى إنهاء قوائم الانتظار".
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين: "هناك منظومة تتابع كافة المناطق المتاحة وتدار بدقة شديدة للاستفادة من كل الأماكن المتاحة من خلال خدمات تقدم فى جميع أنحاء الجمهورية لإنهاء القوائم"، مشددا على أن المريض لا يتحمل أعباء مالية على الاطلاق، وتكلفة إجراء عمليات قوائم الانتظار فى المبادرة تقترب من 14 مليار جنيه.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية أن قوائم الانتظار لن تعود إلى مصر مرة أخرى، والأولوية ستكون للجراحات العاجلة مثل أمراض الكبد والقلب المفتوح وحالات الطوارئ وغيرها.
وأضاف تاج الدين، أن الدولة تعمل باستراتيجية وخطط فى مجال تقديم خدمة صحية للمواطن المصرى تليق به قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار ساعدت فى إجراء عمليات للمواطنين الذين ليس لهم مشروع طبى ولرفع المعاناة عن قطاع عريض من المرضى.
وأضاف: "إجراء العمليات الجراحية ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار مجانا، وإدارة لتلقى طلبات المرضى لتقديم الخدمة الطبية". وتابع: " ملايين الجراحات تمت ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار مجانا"، مضيفا أن عمليات الأورام والقلب والقسطرة والمخ والأعصاب وزراعة الأعضاء ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار.
وناشد المواطنين ممن يحتاجون التدخلات الجراحية العاجلة ضمن مشروع إنهاء قوائم الانتظار سرعة التسجيل ببرنامج قوائم الانتظار، حرصًا على صحة المواطنين، فى إطار خطة الوزارة لتكثيف العمل بمبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة.
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن المبادرات الرئاسية الصحية تضم شقا وقائيا لفحص المواطنين ومعاينة الحالة المرضية للمواطن أولا بأول، وهناك أمراض سارية وأخرى غير سارية، فبعض المواطنين مصابون بالسكر والضغط دون أن يعلموا بذلك، وبالتالى فإن تشخيص وعلاج ومتابعة هذه الأمراض يحقق عائدا إيجابيا كبيرا ويقلل من المضاعفات والمشكلات التى تنتج عن هذه الأمراض.
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن مدينة الدواء توفر الأمن القومى الدوائى الذى يخص الأمن الصحى خاصة المبادرات الرئاسية وفى مقدمتها قوائم الانتظار، وهى مفتوحة لكل الصناعات الدوائية، سواء العامة أو الخاصة، بحيث تساهم بأرقامها وطاقاتها رفيعة المستوى والحديثة فى دعم الصناعات الدوائية المصرية، على المستويات المحلية والأفريقية والعربية والعالمية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إنه يتم متابعة سير العمل ومعدلات الانجاز بمبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة، وتذليل أى عقبات قد تواجه انتظام عمل المبادرة.
وأكد الوزير أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرًا بهذه المبادرة، وتابع: نطلع على معدلات الإنجاز بالمبادرة، حيث تم إجراء 1.5 مليون عملية جراحية ضمن التخصصات التى تشملها المبادرة وهي: «القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة»، وذلك منذ انطلاقها فى شهر يوليو عام 2018، كما اطلع الوزير على نسب الاشغال الخاصة بكافة المستشفيات المنوطة بتقديم الخدمة الطبية ضمن المبادرة الرئاسية.