القاهرة الإخبارية تبرز العقوبات الغربية على موسكو.. رئيس المركز الثقافى الروسى: بلادنا لم تتأثر بعقوبات أوروبا

محمد أبو شامة: أداء الإعلام الدولي في الحرب الأوكرانية كان "متحيزا"

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على العقوبات الغربية على روسيا وما إذا كانت ستؤثر على الصراع الروسى الأوكرانى الدائر في الوقت الراهن، حيث قال الدكتور مسلم شعيتو، رئيس المركز الثقافي الروسي، إن روسيا لم تتأثر بقرار تسعير مشتقات النفط.

 

وقال شعيتو خلال مداخلته عبر خاصية "سكايب"، على قناة القاهرة الإخبارية، إن أوروبا وقعت في مشاكل انعكست على دول أوروبا كما انعكست على روسيا.

 

وأضاف، أن إدارة أوروبا لهذه الأزمة، والعقوبات التي أصدرتها لم تجد نفعا، لأن روسيا لم تتأثر كثيرا، ولديها الكثير من البدائل والمخارج، لأن روسيا بنت علاقات مميزة مع عدد كبير من دول العالم.

 

وتابع، "الأوروبيون يحاولون الكذب على أنفسهم، فإنهم يشترون المشتقات الروسية بطرق مباشرة، أو بطرق غير مباشرة عن طريق الهند أو الصين أو تركيا".. فيما قال الدكتور غيث مناف، عضو هيئة الإعلام الحربي الأوكراني، إن القوات الأوكرانية تتلقى الكثير من الدعم لتفادي التوغل الروسي من المناطق الجنوبية.

 

وأضاف، خلال ظهوره عبر خاصية "سكايب"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم تحسبا لأي توغل روسي في المناطق الشمالية أيضا.

 

وتابع، أن المساعدات تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية والتي شكلت مجموعة من الصواريخ بعيدة المدى، وأكدت الولايات المتحدة أن هذه الصواريخ دقيقة للغاية ويمكنها المناورة وإصابة الأهداف بدقة.

 

وأردف، أن رئيس الحكومة الأوكرانية طالب بالدعم الكبير من التحالف الدولي، وإرسال الدبابات بصورة سريعة، حيث يتدرب الجنود الأوكرانيون على استخدام الدبابات في بريطانيا.

 

بدوره تحدث محمد أبو شامة الكاتب الصحفي والخبير الإعلامي، عن التحول الكبير الذي طرأ على شكل الإعلام الدولي، بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وقال أبو شامة خلال ظهوره في برنامج مطروح للنقاش مع الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن أداء الإعلام الدولي في الحرب الأوكرانية، سواء في الجانب الغربي أو الروسي، يعد أداءا متحيزا بالطبع.

 

وأضاف، أن الإعلام في الجانبين خلال عام قدم بشكل كبير، وجهة النظر الخاصة بالطرف التابع له فقط، مشيرا إلى أن الحرب الأوكرانية كانت نقطة تحول كبيرة لم يواجهها الإعلام خلال فترات طويلة.

 

وتابع، أن الحرب شكلت نوعا جديدا من الإعلام أقرب إلى الدعايا أكثر من الإعلام الحقيقي، ليصبح المسئولية الكبرى على الجمهور في تحري الدقة للمعلومات التي تقدمها وسائل الإعلام المختلفة، سواء من الطرف الغربي أو الروسي، ليصبح البحث عن الحقيقة مهمة صعبة المنال في ظل تلك الظروف.