عنف الشرطة الأمريكية عرض مستمر.. تفاصيل جديدة في قضية مقتل الشاب «تاير نيكولز»
السبت، 28 يناير 2023 04:17 م
استمرت الاتهامات للشرطة الأمريكية بالعنف والعنصرية بعد ظهور تفاصيل جديدة في قضية مقتل تاير نيكولز، سائق موتوسيكل من أصحاب البشرة السمراء الذى توفي بعد ثلاثة أيام من مواجهة مع الضباط خلال زحام مروري، وسط تحذيرات من احتجاجات عنيفة.
وقالت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية إن خمسة من ضباط شرطة ممفيس الأمريكية اتهموا بارتكاب جرائم قتل وجرائم أخرى في مقتل نيكولز. وظهرت تفاصيل جديدة بعد نشر لقطات فيديو حول ما حدث ليلة 7 يناير عندما قام مجموعة من ضباط شرطة ولاية تينيسي بلكم وركل نيكولز - تلقى ما لا يقل عن ستة ضربات - بينما كان قابعًا على الأرض ، وهو يصرخ من أجل والدته، وأفضت هذه الضربات إلى وفاته في نهاية الأمر.
وبينت لقطات المراقبة يوم الجمعة أن الهجوم المميت على نيكولز كان على بعد 80 ياردة فقط من منزل والدته، وتضمن مقطع الفيديو المزعج ، الذي نشرته إدارة شرطة ممفيس أربعة أجزاء، تم تصويرها من خلال الكاميرا الموضوعة على زي رجال الشرطة والكاميرا المثبتة على مصباح الشارع. بينما كانت إصابات نيكولز شديدة بشكل واضح، وحالته الجسدية في تدهور واضح، يشير الفيديو إلى أن سيارة الإسعاف لم تصل لأكثر من 20 دقيقة بعد الضرب الوحشي.
وتقدم مقاطع الفيديو الأربعة التي تم نشرها تسلسلاً زمنيًا تقريبيًا للمواجهة المميتة بين نيكولز والشرطة، بدأ الحادث عندما أوقفه اثنان من ضباط شرطة ممفيس في موقف مرور، وصرخ أحد الضباط عدة مرات "أخرج من السيارة!" وأخرجه من السيارة، وأجاب نيكولز "لم أفعل أي شيء"، قال أحد الضباط "انبطح على الأرض اللعينة" وحذر من أنه سوف "يصعقه"، ورد نيكولز، 29 سنة ، قائلا لهم "أنا على الأرض." ، وقال نيكولز أيضًا: "أنتم يا رفاق تبالغون حقًا الآن، أنا فقط أحاول العودة إلى المنزل".
وأضافت الوكالة أن نيكولز، الذي تم إسقاطه على الأرض، انتهى به الأمر بالركض من الضباط، ووقع الضرب المميت عندما ألقى ضباط آخرون القبض عليه في وقت لاحق عند تقاطع طرق، وقدم مقطع فيديو من الكاميرا مثبتًا بعمود إنارة عرضًا أوسع نطاقًا - وأكثرها إيلامًا - للضرب. بينما ظل نيكولز، الذي ظهر مقيد الأصفاد على الأرض، ركله أحد الضباط في رأسه ثم فعل ذلك مرة أخرى.