رئيس الحزب الوطنى الاتحادى بالسودان: نرحب بدعوة مصر لحوار سودانى.. وعلى الجميع تقديم تنازلات للخروج من الأزمة
الأحد، 22 يناير 2023 06:38 م
رحب يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، بدعوة القاهرة لحوار سوداني-سوداني خلال شهر فبراير المقبل، موضحا أنها فرصة للعمل على هدف واحد.
وقال رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الذي يعتبر نفسه الفائز الأوحد من الأطياف السياسية يعد خاسرًا، مضيفاً أنه على القوى السياسية إجراء حوار شفاف، حتى يكون حافزًا للتشارك في هدف أساسي وهو تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها إقامة الدولة السودانية الديمقراطية، لافتا إلى أن الورشة الحوارية بين المكونات السياسية السودانية التي ستستضيفها في القاهرة فبراير المقبل، ستكون "فرصة لبناء الثقة بين السودانيين والخروج ببلادنا من إطار الصراعات الذي يزيد الأزمة".
وأوضح رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، أن الرأي المنفرد غير ملزم للآخرين، ولكن ما يتم الاتفاق عليه هو ما يكون ملزمًا للجميع، مؤكدا أن هناك تواصلًا بين الحزب والمجلس المركزي والعديد من القوى السياسية؛ للوقوف على نقاط محددة للاتفاق على صيغة توافقية وسطى لصالح الوطن.
ولفت رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، إلى أنه من حق الجميع المشاركة في العملية السياسية، إذ إن المرحلة الراهنة حساسة وتحتاج إلى التواصل والاستقرار من أجل الشعب السوداني، متابعا: لا يوجد مكون سياسي مفوّض من الشعب، وهو ما يدعونا إلى التكاتف وتوحيد الرؤى، خاصّة وأن كل طرف لديه تقديرات مختلفة تجاه بعض المواقف، وأنه على كل المكونات السياسية تحمل المسئولية واتخاذ القرارات الشجاعة وتقديم التنازلات من الجميع، وكسر الحاجز بين الأطراف السياسية للوصول إلى نتائج أفضل مستقبلًا، موضحا أن الحزب الوطني الاتحادي لا يتهم أحدًا بالخيانة، ولكنه يرى أن التقديرات السياسية التي اتخذتها بعض القوى مؤخرًا لم تُفض بالعملية السياسية إلى حل، وبالتالي يجب مراجعة الاتفاق الإطارى والتوصل إلى صيغة وسط ترضي جميع الأطراف.
وأوضح زين، إن المشهد الأمني والاقتصادي في السودان يحتاج دراسة، وأنه على الجميع تقديم التنازلات للخروج من الأزمة.
وأضاف رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السودان لديه ملفات عديدة معقدة، ولا يستطيع طرف واحد حلها منفردًا، وإن الأمور تحتاج إلى تكاتف الجميع للخروج بالسودان من ذلك المأزق.
وأشار رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، أن السودان يمر بأزمة سياسية عميقة، ترجع إلى تنوع الاعتقادات والثقافات والعرقيات، وأن الخرطوم لا تمثل كل السودان، ولابد من مخاطبة كل الأطياف السودانية، خاصّة المكون الاجتماعي، وعلى الدولة تلبية كل مطالب الشعب برؤية موحدة.
ولفت رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، إلى أن تحقيق أماني الشعب يحتاج إلى بناء الثقة والتنازل من جميع الأطراف والمكونات السياسية، موضحا أن هناك أزمة ثقة بين الفرقاء السياسيين في السودان، وأنه على الجميع الجلوس والتحاور للخروج برؤية موحدة، وإذابة الجليد ومحاولة بناء الثقة من أجل السودان.
وأضاف رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، إلى أن الحزب الوطني الاتحادي يرحب بدعوة القاهرة للحوار "السوداني-السوداني" في فبراير المقبل، ويراها فرصة للعمل على هدف واحد، وأن الفائز وحده من الأطياف السياسية يعد خاسرًا، ولابد من إجراء حوار شفاف ليكون أكبر حافز للتشارك في هدف أساسي وهو "تحقيق مطالب الثورة، وعلى رأسها إقامة الدولة السودانية الديمقراطية".