النصب على مواقع التواصل.. حالات إنسانية وهمية و5 نصائح لحماية أموالك

تعددت طرق وأساليب النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتعتبر من أقوى الجرائم تأثيرا وأخطرها لما تمثله من ضياع للحقوق في طرق خبيثة من أجل الثراء السريع بطرق غير مشروعة.

كانت رصدت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجود  مجهولين  بالنصب والاحتيال على المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمى صفحات لحالات إنسانية تدفع رواد مواقع التواصل لفتح الصفحات ومن خلالها يتم تهكير الصحات والحسابات البنكية وذلك من خلال وسائل الدفع الإلكترونى إلا أنهم فوجئوا عقب التحويل بتعرضهم لوقائع نصب.

ويمكن تعريف النصب فى القانون بأنه "الاستيلاء على مال منقول مملوك للغير باستخدام إحدى وسائل التدليس المنصوص عليها فى القانون بنية تملكه"، أو "الاستيلاء على شىء مملوك، بطريقة احتيالية بقصد تملك ذلك الشىء"، أو "الاستيلاء على مال الغير بطريق الحيلة نيته تملكه"، أو" الاستيلاء على مال منقول مملوك للغير، بناء على الاحتيال بنية تملكه"، ويسمى الشخص الذى يمارس ذلك، النصاب، أو الدجال، أو المحتال.

ويقدم الهاكرز الذين يستخدمون الحسابات أنفسهم بأنهم يدعمون مساعدات إنسانية، ويستخدمون حالات حقيقية وينتحلون صفة مؤسسات وشخصيات معروفة في الوطن العربي.

وأشار المهندس وليد عبد المقصود، إلى أن الجهات المعنية رصدت خلال الفترة الأخيرة نشاط لعصابات نصب الكترونية تستخدم تيليجرام للنصب على المواطنين من خلال النصب الالكتروني والتربح من خلال التيليجرام.

وفي وقت سابق، نجحت أجهزة الأمن في ضبط ثلاثة أشخاص بالمنيا لقيامهم بالنصب الإلكتروني والاستيلاء على مبالغ مالية من حسابات عملاء البنوك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما الجرائم الإلكترونية والإستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى.

وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع قطاع نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات قيام (عدد 3 أشخاص "لهم معلومات جنائية" - مقيمون بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا) بمزاولة نشاطاً إجرامياً واسعاً فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين يتمثل فى إنتحال صفة "موظفى خدمة عملاء البنوك" وإيهام المجنى عليهم بإيقاف حسابهم البنكى ومطالبتهم بالإتصال بدعوى تحديث البيانات لإعادة تفعيل تلك الحسابات ثم إستخدام تلك البيانات فى الإستيلاء على أرصدة حسابات المجنى عليهم من خلال عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكترونى عبر الإنترنت أو تمريرها عبر محافظ مالية مربوطة على هواتف محمولة مسجلة بأسماء لا تخصهم لتجنب الملاحقة الأمنية.

وصرح المهندس وليد عبد المقصود خبير تكنولوجيا أمن المعلومات، لصوت الأمة أن الصفحات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر والتي تستخدم للنصب الإلكتروني، أنها أحدث طرق الهاكرز الذين يستخدمون هذه الحسابات يقدمون أنفسهم على أنهم يدعمون مساعدات إنسانية ويستخدمون حالات حقيقية ، وينتحلون صفة مؤسسات وشخصيات معروفة  بالوطن العربي.

وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع قطاع نظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات قيام عدد 3 أشخاص "لهم معلومات جنائية"  مقيمون بدائرة مركز شرطة العدوة بالمنيا بمزاولة نشاطاً إجرامياً واسعاً فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين يتمثل فى إنتحال صفة "موظفى خدمة عملاء البنوك" وإيهام المجنى عليهم بإيقاف حسابهم البنكى ومطالبتهم بالإتصال بدعوى تحديث البيانات لإعادة تفعيل تلك الحسابات ثم إستخدام تلك البيانات فى الإستيلاء على أرصدة حسابات المجنى عليهم من خلال عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكترونى عبر الإنترنت أو تمريرها عبر محافظ مالية مربوطة على هواتف محمولة مسجلة بأسماء لا تخصهم لتجنب الملاحقة الأمنية.

وقدم عبدالمقصود، نصائح لتجنب عمليات النصب الكتروني منها.

1- لا ترد على أي بريد الكتروني أو رسالة نصية أو نافذة منبثقة تطلب منك معلوماتك الشخصية أو المالية أو رقم حسابك أو رقم الفيزا كارت.

2- لا تضغط على أي رابط تحتويه تلك الرسائل من شخصيات أو صفحات غير معروفة.

3- إذا أردت أن تزور الموقع الخاص ببنك أو شركة معينة أدخل اسمها بنفسك في برنامج التصفح الخاص بك.

4- لا ترد على أي رسالة تتلقاها إذا طلبت منك الاتصال برقم تليفون لتحديث حسابك أو إدخال معلوماتك الشخصية لاستعادة أموالك.

5- إذا أردت الاتصال بمنظمة معينة ترتبط معها بعلاقة عمل يمكنك الاتصال بالرقم المطبوع على كشف الحساب المالي الخاص بك أو استخدام فهرس التليفون.