اعرف التفاصيل.. عقوبة النصب والاحتيال لدجالي السوشيال ميديا

يلجأ الكثير من السيدات إلى المشعوذين والدجالين وقارئي الفنجان والطالع  وذلك بمختلف أطيافهم سواء من الناس البسطاء أو المشاهير أو الفنانين والسياسيين، فمعرفة المستقبل وإدراك الغيب والمخفي أسرار داعبت الكثير من الحصول علي الخيال البشري منذ القدم ويظهر العديد من الدجالين في معرفة المستقبل والمستورولاتزال هذه الظاهرة منتشرة ومزدهرة ومربحة لدي النصابين في جلب المال والاستيلاء والنصب بطرق احترافية وسيظل البعض لدية هوس بالدجالين والمشعوذين ودفع أموالهم.  

ومن النماذج المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بزعم قدرته على ممارسة أعمال الدجل والشعوذة نظير مبلغ مالي، التي تم القبض عليها ويتم الآن التحقيق معها بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين.

وقامت الجهات التحقيق المتهم بمحضر التحريات الأمنية التي أعدتها الجهات المختصة بوزارة الداخلية، والتي كشفت عن قيامه بممارسة نشاط إجرامي تخصص في ارتكاب جرائم النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق إنشاء وإدارة العديد من الصفحات الإلكترونية الاحتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية، والقيام بمشاركات ومقاطع فيديو مسجلة ونشرها على تلك المواقع الاحتيالية مدعيًا قدرته على أساليب ممارسة أعمال الدجل والشعوذة نظير مبلغ مالى، وتمكن من خلال ذلك النشاط الإجرامي الاستيلاء على أموال المواطنين، من خلال تحويلات مالية، أو إرسال أكاد لكروت شحن الهواتف محمولة.

وألقت الجهات الأمنية القبض على المتهم بعد الكشف عن ممارسته نشاط إجرامي تخصص في ارتكاب جرائم النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين عن طريق إنشاء وإدارة العديد من الصفحات الإلكترونية الاحتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء وهمية، والقيام بمشاركات ومقاطع فيديو مسجلة ونشرها على تلك المواقع الاحتيالية، وتمكن من خلال ذلك النشاط الإجرامي الاستيلاء على أموال المواطنين من خلال تحويلات مالية، أو إرسال أكواد لكروت شحن الهواتف محمولة.

وأكدت  التحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة وجود صفحة على موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك» يُبدى من خلالها المُعلن قدرته على مزاولة أعمال الدجل والشعوذة، مُقابل مبلغ مالى يتحصل عليه من المواطنين عن طريق تحويل الأموال عبر إحدى الخدمات الإلكترونية.

عقب تقنين الإجراءات الأمنية أمكن تحديد وضبط منشئ الصفحة أحد الأشخاص وبحوزته هاتفى محمول «محمل عليهما الرسائل والمحادثات الخاصة بترتيب اللقاءات مع المجنى عليهم»، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المُشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 المعدلة: «نظرا لكثرة جرائم النصب والاستيلاء على أموال الغير وسلب أموالهم بطريق الاحتيال أو عن طريق اتخاذ أسماء كاذبة، أو صفات وهمية في المجتمع، وهو ما دعاني أن أعمل واجبي التشريعي بتعديل نص المادة 336 عقوبات وتغليظ العقوبة لردع القائمين بتلك الجريمة والحد من تلك الظاهرة».

ونص القانون على العقوبة، أنه يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 20 ألف جنيه كل من ارتكب أو لجأ لأعمال السحر والشعوذة سواء كان ذلك حقيقة أو عن طريق الخداع بمقابل مادي ودون مقابل، ويعد من أعمال السحر القول أو الفعل، إذا قصد به التأثير فى بدن الغير أو قلبه أوعقله أو إرادته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ سواء حقيقة أو تخيل.

ويعد من أعمال الشعوذة السيطرة على الناس أو أفئدتهم بأي وسيلة لحملهم على رؤية الشيء على خلاف الحقيقة بقصد استغلالهم أو التأثير على عقولهم، وأيضا إدعاء علم الغيب، أو معرفة الأسرار، أو الأخبار عما في الضمير بأي وسيلة كانت قصد استغلال الناس.