تم توقيعها في سبتمبر 2022 .. "النواب" يوافق على اتفاقية دولية بشأن التعليم الأساسى تدعم بناء الإنسان المصرى

الإثنين، 16 يناير 2023 01:47 م
تم توقيعها في سبتمبر 2022 .. "النواب" يوافق على اتفاقية دولية بشأن التعليم الأساسى تدعم بناء الإنسان المصرى

وافق مجلس النواب على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 631 لسنة 2022، بشأن الموافقة على التعديل السادس لاتفاقية المساعدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية بشأن التعليم الأساسي – مرحلة ثانية، والموقع في القاهرة بتاريخ 29/9/2022، وهى تدعم بناء الإنسان المصري.

من جانبه استعرض النائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم تقرير اللجنة، قائلا: "يشكل التعليم الأساسي حجر الأساس في بناء النظام التربوي ويشمل الفترة الحاسمة في حياة الأطفال، ولذلك شغلت هذه المرحلة الفكر التربوي العالمي خلال العقود الماضية، وأخذ الاهتمام بها مساحة واسعة من الطرح والبحث في المؤتمرات واللقاءات الدولية والإقليمية والمحلية، لقد تطورت الرؤية حول التعليم الأساسي من كونه مجرد حركة إصلاح للتعليم في بعض الدول النامية الى صيغة تربط بين التعليم غير المدرسي والتعليم الابتدائي وتعليم الكبار في رؤية موسعة تسعى لتلبية حاجات التعلم الأساسية للجميع.

وتابع: "تحتل مرحلة التعليم الأساسي مكان الصدارة بالنسبة لمراحل التعليم المختلفة، ونظرا لأهميته بوصفه مرحلة عامة أساسية ينبغي أن يحصل عليها كل أبناء الشعب، ويعد الحد الأدنى الذي لا يمكن الاستغناء عنه لأنه يجسد المضمون المنطقي لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في مرحلة الطفولة، فهي الأساس لنمو الشخصية الإنسانية وتشكيل سماتها وتطويرها، وإعداد جيل متعلم مدرك لمسئوليته في مواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى أن مرحلة التعليم الأساسي تعد مرحلة إلزامية يحصل المتعلم من خلالها على الحد الأدنى من المعارف والمهارات.

وأضاف: "تسعى مصر إلى الاهتمام بدعم وتطوير التعليم على كافة الأصعدة وفى كل المراحل الدراسية وعلى وجه الخصوص مرحلة التعليم الأساسي وما قبل الجامعى، وذلك من خلال إيجاد كادر تعليمى يتمتع بمهارات خاصة ويتم تأهيله لهذا الغرض والتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا بكل محافظات مصر وخلق الكوادر المؤهلة والاهتمام ومحو الأمية ومعالجة التسرب، ونتيجة لهذا كان التعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لدعم منظومة التعليم في مصر وتطويرها، حيث عقدت بين الدولتين العديد من الاتفاقيات في هذا الشأن، وذلك دعما للتعاون بين الدولة والمساهمة من قبل الواليات المتحدة الأمريكية في مساعدة مصر في تطوير منظومة التعليم.

وأكد أنها تهدف الاتفاقية إلي تحسين المهارات الرئيسية للطالب في مرحلة التعليم الأساسى، وتحسين مهارات القراءة والرياضيات واللغة الإنجليزية لطالب المرحلة الإبتدائية، وتمكين المرحلة الثانوية من حل مسائل الرياضيات والعلوم الصعبة والمرتبطة بالحياة الواقعية، وتحسين القراءة والمهارات الحسابية للكبار، وتدريب المعلمين الجدد، وتقوية مجالس أمناء المدرسة، وبرنامج القراءة الإصلاحي، كما أن هذه الاتفاقية تهدف الي تحسين المهارات الأسياسية وتمكين الطالب من الرياضة، مما تساعد على بناء الإنسان المصري.

وتابع: "لما كان التعديل السادس للاتفاقية المساعدة بين الواليات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية بشأن التعليم الأساسى - مرحلة ثانية، يهدف إلى تحسين المهارات الرئيسية للطالب في مرحلة التعليم الأساسى وتحسين مهارات القراءة والرياضيات واللغة الإنجليزية لطالب المرحلة الإبتدائية والمهارات الحسابية للكبار، وتمكين طالب المرحلة الثانوية من حل مسائل الرياضيات والعلوم الصعبة المرتبطة بالحياة الواقعية، وتدريب المعلمين الجدد، وتقوية مجالس أمناء المدرسة، فإن اللجنة المشتركة توافق على هذا الاتفاق بين الحكومتين.

وقالت النائبة ماجدة بكرى:" نتابع التعديلات للوصول إلي الشكل الأمثل ومن هذا المنطلق أوافق على الاتفاقية"، فيما قالت النائبة نجلاء غبريال: بشكر اللجنة وأوافق من حيث المبدأ علي الاتفاقية لأن التعليم الأساسي هو حجر الأساس، وأنه يعمل على عملية تكافل الفرص وجزء إلزمي للحد من التعليم، كما أن الاتفاقية تدعو إلي بناء الإنسان المصري وتدعم مجلس الأمناء فى المؤسسات التعليمية".

وبدوره قال محمد الفيومي: أحيي لجنة التعليم على جهودها المتواصل لتطوير التعليم، وهذا التعديل الثاني لها، وتستهدف رفع مهارات الطلاب وتقوية دور مجلس الأمناء الذي يقوم بدور هام جدا، أوافق على اللجنة بأسم حزب الحرية المصري.

فيما قالت النائبة أمل زكريا: الحقيقي هذه الاتفاقية شيء جيد، والتعديل يعني أن هناك متابعة للمنح، وجهود مشكور للاهتمام بالتعليم الأساسي لحماية الأبناء لمواجهة تحديات العصور.

وقال النائب حسام المندوة: اتفاقية مهمة ترتبط بالطالب وولي الأمر والمعلم وتقيس التطور، كما أنها تهتم بمجلس الأمناء الذى يعتبر شريك أساسي فى علمية التعليم، أوافق على هذه الاتفاقية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة