ولكن وفقا لأخصائية التغذية ناتالي أولسن، فإن بعض الإضافات إلى نظامنا الغذائي، يمكن أن تساعدنا على الشعور بالتحسن خلال الأيام الأقصر والأبرد والأكثر قتامة.واضافت ناتالي أولسن ، اخصائية التغذية ، أن تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل الأسماك ،والمكسرات ، الأطعمة الغنية بالألياف، يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم ،ويساعدنا على الشعور بالتحسن بشكل عام ، خلال اختلاف الفصول السنوية.
قالت أولسن إن الأطعمة ذات الخصائص المضادة للالتهابات أساسية مع تغير الفصول. وأشارت إلى أن الإجهاد والمشاعر السلبية يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهاب في الجسم، ما يخلق حلقة مفرغة.وتوصي أولسن بتناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية المتواجدة بكثرة في الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والرنجة.
كما اوصت الاخصائية بمحاولة الحصول على حصتين في الأسبو ع من أكل الأسماك.وإذا كنت لا تأكل السمك، أضف المكسرات إلى وجباتك،ثاني أفضل توصياتها للأطعمة الغنية بالأوميجا 3 هي تناول المكسرات والبذور.وبذور الكتان وبذور الشيا، جميعها مصادر رائعة للأوميغا 3 للمساعدة في تقليل الالتهاب.
الأطعمة الغنية بالألياف تساعد علي إنتاج هرمونات "السعادة"قالت أولسن إن الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفول والشوفان، يمكن أن توفر خصائص رائعة مضادة للالتهابات، مشيرة أن الألياف القابلة للذوبان تذوب في الماء مكونة مادة شبيهة بالهلام تلتصق بالسموم في الجسم التي يمكن أن تزيد الالتهاب والكوليسترول.
وتغذي الألياف البكتيريا الموجودة في أمعائنا وتخلق ميكروبيوما صحيا. وقالت إن أمعائنا تنتج هرمونات "سعادة" مثل السيروتونين ،والدوبامين وحمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهي هرمونات مهمة لتنظيم مزاجنا.
وقالت: "إن صحة أمعائنا، والحفاظ على صحتها، هي واحدة من أفضل الأشياء الأساسية التي يمكننا القيام بها للتغلب على الاضطراب العاطفي الموسمي بطريقة تشعرنا بالرضا حقا".
ويجب أن نولي اهتماما خاصا للسكر المضاف مع تغير الفصول، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تحطم نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى زيادة الالتهابات في الجسم.وشرحت أولسن أن 15غ من السكر المضاف سيؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ويسبب التهابا بأكثر من 15غ من السكر الموجود في الفاكهة.
وقالت إن الفاكهة تحتوي أيضا على فيتامينات ومعادن وألياف، ما يجعلها أفضل بكثير بالنسبة لك من الأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف في الغالب.
بالإضافة الي ان اختيار اللحوم الخالية من الدهون لتجنب المواد الكيميائية التي تؤثر على الحالة المزاجية ،وأن معظم الذين يتناولون اللحوم عادة ما يحصلون على ما يكفي من البروتين يوميا. موكدة إن المشكلة تأتي عندما يأكل الناس في الغالب لحوما مصنعة ومرتفعة الدهون.
وقالت إن اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والهرمونات والمضادات الحيوية، يمكن أن تسبب أيضا التهابا في جميع أنحاء الجسم وتؤثر على مزاجك.
