بعرض أزياء وأغنية رومانسية باللغة الهيروغليفية.. أفتتاح المرحلة التانية من "توتيرا" أول مدينة مصرية افتراضية على الميتافيرس

"كونوا مع الحدث الأكبر".. هكذا تمت الدعوة لترقب الانطلاقة لأول مدينة أفتراضية مصرية، على الميتافيرس، يوم الأربعاء 28 ديسمبر 2022، والتي سيتم خلالها أفتتاح المرحلة الثانية من" توتيرا" T U T E R A.

 

وهى أول مدينة مصرية افتراضية، تضم للمرة الأولى، أول عرض أزياء من تصميم توتيرا، وهو ما أعلنه الخبير الأثري والمستشار العلمي للمدينة، الدكتورشريف شعبان، عبر صفحتة الشخصية علي الفيسبوك، فكتب: "زي ما كان افتتاح توتيرا T U T E R A أول مدينة مصرية افتراضية هز العالم كله.. أدعوكم للمناسبة الأكبر مع العام الجديد.. افتتاح المرحلة التانية من المدينة يوم 28 ديسمبر.. واللي تضم لأول مرة أول عرض أزياء من تصميم توتيرا.. والمفاجأة الأكبر السوبرانو المصرية أميرة سليم.. والتي تشارك بأول اغنية رومانسية لها باللغة المصرية القديمة.. لأول مرة داخل قصر نيفرتيتي بالمدينة.. كونوا مع الحدث الأكبر".

علي الجانب الأخر، كشفت السوبرانو المصرية أميرة سليم، عبر حسابها بموقع إنستجرام، عن تفاصيل أغنية "مروت آك" أو "حبك"، وهى أغنية رومانسية باللغة المصرية القديمة، من القصائد الرومانسية من برديات الفراعنة.

 

 

وقالت: "سيجد الجمهور فى هذه الأغنية مزيجا بين الموسيقى الكلاسيكية والغناء بلون ولغة قديمة.. لكى أخلق حالة تصاحبنا لعالم أجدادنا.. اخترت أكثر آلة مصرية صميمة وهى آلة الهارب.. المنقوشة بكثرة على جدران المعابد القديمة.. بدأت البروفات مع صديقتى عازفة الهارب المصرية منى واصف.. حيث يجمعنا تفاهم فنى وإنسانى ولم تقابلنا صعوبات.. بل استمتعنا بكل لحظة وسجلنا الأغنية بمساعدة مهندس الصوت القدير مفدى ثابت".

 

مدينة توتيرا

 

جاءت فكرة إنشاء مدينة توتيرا فى عالم الميتافيرس الافتراضى بشكل مختلف ومتنوع وحر، مدينة افتراضية يعيش زوارها وسكانها تجربة فريدة تدمج بين الحضارة المصرية بشكل عصرى وبين حضاره تخيلية للمستقبل، يمارس بها السكان أو الزائرين كافة مجالات الحياة سواء السكن، الترفيه، التجارة، التعليم، وكافة الأعمال، ليس فقط مجالات الحياة العادية ولكن مجالات مستحدثة للعالم التخيلى.

 

وشهد العالم الافتراضي إطلاق مشروع مدينة توتيرا يوم الأربعاء 30 نوفمبرالماضي، حيث تعد أول مدينة مصرية افتراضية على الميتافيرس، تحمل الطابع المصري القديم لكن بتصميم معاصر.

 

وتم اختيار أسم "توتيرا"، لأنه يعني عصر توت، نسبة للملك المصري القديم توت عنخ آمون، الذي تم الاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرته في نوفمبر الماضي، حيث تم إطلاق المرحلة الاولي.

 

وقامت فكرة مدينة "تويترا"، على افتراض تخيلي بعودة الملك توت عنخ آمون عام 2022، ليستكمل ما كان يحلم به لوطنه، من خلال العالم الافتراضى، وباستخدام تكنولوجيا العصر المتاحة، ليستطيع مساعدة شعبه لاكتشاف ما وراء الحضارة المصرية القديمة، فى صورة عصرية حديثة، وقرر إنشاء مدينة ميتاتوت التخيلية، لتحقيق ما لم يمكن تحقيقه فى العالم الحقيقى، فيسافر زائر المدينة فى رحلة عبر الزمان والمكان.

 

وفي تصريحات سابقة قال الدكتور شريف شعبان المستشار العلمي للمشروع، إن مدينة ميتاتوت تثبت أن مصر القديمة وجدت لتبقى للأبد ، مشيرا الي أن المدينة مستوحاة من الحضارة المصرية القديمة ولكن بطابع مستقبلي، كما أن كل قاعات المدينة الافتراضية زينت برموز مصرية قديمة ذات دلالة بالإضافة إلى التكوين المعماري الافتراضي، فإن المدينة تأسست على مبادئ وقيم لحماية زوارها مستوحاة من قيم وأخلاقيات المصري القديم، وعن استخدام الواقع الافتراضي ، مضيفا أن الميتافيرس هو المستقبل والحاضر ولا بد وأن تكون لمصر بصمة هامة في هذا المجال، وأن تحمل تلك البصمة الروح المصرية القديمة كرسالة للعالم بأن حضارة مصر القديمة باقية ومتطورة عبر الزمن.