وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن سمو الأمير محمد بن سلمان رحب بزيارة الرئيس إلى الرياض، مؤكداً اعتزاز السعودية بمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين وما يجمعهما من مصير مشترك ومستقبل واحد، وحرص السعودية على دعم أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، مع الإشادة بالجهود المصرية المساهمة في إنجاح القمة العربية الصينية الأولى.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً أهمية اللقاء مع ولي العهد السعودي، لاسيما في ظل هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد العديد من التطورات المتلاحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومعرباً عن الاعتزاز والمودة التي تكنها مصر قيادةً وشعباً للسعودية وللأواصر التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، مع التأكيد على أهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدوري والمكثف بينهما حول القضايا محل الاهتمام المشترك على أعلى مستوى، بما يعكس التزام البلدين بتعميق العلاقات الاستراتيجية الراسخة بينهما، ويعزز من وحدة الصف العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي تتعرض لها المنطقة في الوقت الراهن.
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.