سبقها تطوير طريق صلاح سالم .. رئيس الوزراء: تطوير منطقة حفائر الفسطاط لإحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا
الأحد، 04 ديسمبر 2022 04:17 مسامي البلتاجي
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تطوير منطقة حفائر الفسطاط، يأتي في إطار مشروع إحياء المنطقة التراثية، وتحويلها إلى متحف مفتوح، يعبر عن أقدم العواصم الإسلامية في أفريقيا، والسعي لإعادتها إلى بريقها وتاريخها العريق المميز لها، وخاصةً أن المنطقة يرجع تاريخها لفترات متلاحقة في العصور الإسلامية.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، 4 ديسمبر 2022، لمتابعة الموقف الخاص بمشروع تطوير منطقة الحفائر بالفسطاط، ضمن مشروع تطوير «حدائق تلال الفسطاط»، بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأحمد عيسي، وزير السياحة والآثار، ومشاركة كل من: الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، وممثلي المكتب الاستشارى للمشروع؛ حيث أشار رئيس الوزراء إلى الزيارة التي سبق أن قام بها، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع تطوير حدائق تلال الفسطاط، وما يتم تنفيذه من أعمال على أرض الواقع؛ لافتاً إلى الاهتمام الذي يحظى به المشروع، من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بهدف إبراز المنطقة، كحديقة تراثية، فضلاً عن دور المشروع، المحوري في إعادة إحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الدولة عملت على تسهيل الحركة من وإلى منطقة الفسطاط؛ حيث مشروع تطوير طريق صلاح سالم، من حديقة الفسطاط، حتى جنوب نادي الأبطال، ومنه إلى كوبري الإيباجية، وصولاً إلى نفق باب الوزير، ثم نفق الأزهر، حتى تلاقيه مع محور چيهان السادات؛ وذلك، وفقاً لما جاء في عرض قدمه مهندسو ومشرفو المشروع، خلال جولة تفقدية، قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 18 مارس 2022، لمتابعة سير الأعمال بعدد من المشروعات القومية، بمنطقة مصر القديمة والقاهرة التاريخية؛ حيث تطرق العرض إلى محور الدكتور صلاح الشاذلي، المكون من 2 كوبري، كل منهما 4.8 كم، بين شارع عين الحياة، وصولاً للطريق الدائري، وبين شارع الفسطاط، في موازاة محور الأوتوستراد.
وخلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء، استعرض ممثلو المكتب الاستشاري لمشروع تطوير منطقة حفائر الفسطاط، المخطط العام لأعمال التطوير، وما يتضمنه من حدود للمنطقة الأثرية التي وافقت عليها اللجنة الدائمة المسؤولة عن مشروع تطوير حدائق تلال الفسطاط، والأعمال المقترح تنفيذها بالمنطقة، مع سبل إعادة إحياء شوارع منطقة الفسطاط القديمة، بالاستعانة بعدد من المصادر التاريخية؛ كما تم استعراض عدد من مداخل ومسارات الدخول والخروج للمشروع عبر المناطق المختلفة المقرر تنفيذها؛ وتناول الاستشاري نماذج للعرض المتحفي، والتي تتضمن أدوات الإضاءة، والقطع الأثرية المختلفة.