الأزهر والتضامن يطلقون حمله ضد عنف المرأة

أطلقت وزارة التضامن بالتعاون مع المؤسسات الدينية حملة لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات وتمتد أنشطتها حتى يوم 25 ديسمبر المقبل                       

وفى ذات السياق اوضح  الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية اما بالنسبة لقضية ضرب الزوج لزوجتة قائلا : القرآن الكريم يرشدنا من خلال مراحل وعظية ومراحل تأدييته وبين لنا طرق الصواب فى التعامل مع الخلافات الأسرية   ولفت المفتى ان حل المشكلات الزوجية بالضرب وابراز السلبيات هو مسلك الضعفاء وغير المنصفين الذين لايديرون الأسرة إدارة حسنة بل يتعارض مع الميثاق الغليظ فضلا عن أنه غير المجيب استعمال الضرب حتى لو كان يسيرا . 

وأوضح علام أن العنف الأسرى يتعارض كذلك مع مقاصد هذة الحياة الخاصة فى طبيعتها التى منباها على السكن والمودة والرحمة بل يهدد نسق الأسرة باعاقة مسرتها وحركتها نحو الاستقرا والامان  .   

ومن جهة أخرى قال الدكتور خالد الجندى الداعية الاسلامى بان ايختلف مع جمهور الفقهاء المفسرين فى آيات ضرب النساء لافتاءالى أن الضرب فى القرآن جاء بأكثر من معنى وكلها ليس الايذاء والعنف   .         

وتابع الجندى أن الضرب بالسواك اهانة واعتداء والضرب الموجود فى القرآن هو الهجر والابتعاد عنهن " النبي صلى الله علية وسلم ولم يضرب زوجتة قط .                                                        

وقالت دار الافتاء إن إهانة الزوج لزوجته واعتداؤه عليها سواء كان بالضرب أو السب امر محرم شرعاً وفاعل ذلك آثم ومخالف لتعاليم الدين الاسلامى الحنيف . واضافت الافتاء خلال منشور على صفحتها بمواقاقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك "  أن الحياة الزوجية قائمة على السكن والمودة والرحمة حيث قال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا  لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)، وعلق وأن الشرع الشريف أمر الزوج بإحسان عشرة زوجتة حتى جعل النبى صلى الله عليا وسلم معيار الخيرية فى الأزواج قائما على حسن معاملتهم لزوجاتهم ، فقال النبي صلى الله علية وسلم خيركم خيركم لأهلة وانا خيركم لاهلى "