أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قرارا باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، ونشر الوعى الصحى، واتخاذ إجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس، وكذا حظر بيع أي منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة الطلاب، والتنسيق مع المحافظة، ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين فى محيط المدارس، والتواصل مع أولياء الأمور لحثهم على توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، وكذا نشر الوعى الصحى بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة، حفاظًا على الصحة العامة والنمو السليم لهم.كما طالبت الوزارة بالتواصل مع أولياء الأمور، من خلال اجتماعات مجالس الآباء، وغير ذلك من وسائل، واتباع تعليمات وزارة الصحة والسكان، خاصًة فيما يتعلق بالتعامل مع الطلاب والبيئة المحيطة فى حال ظهور أية أعراض مرضية عليهم، والتنسيق مع فرع الهيئة العامة للتأمين الصحى بالمحافظة لاستخراج الشهادات الصحية لكافة أعضاء لجان استلام الوجبات المدرسية، وذلك من خلال قيام الطبيب الزائر بكل مدرسة بتوجيه أعضاء كل لجنة لإجراء الكشف الطبى بموجب خطاب معتمد من الطبيب المختص بالمدرسة، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأوضح شادى زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أن هناك مراجعة لجميع منافذ بيع الحلوى فى المدارس، وذلك للتأكد من عدم احتوائها على أى منتجات ضارة بالطلاب، محذرا من مشروبات الطاقة لكونها لا تتناسب مع الفئات العمرية الأقل من 18 عاما، وزادت معدلات بيعها للطلاب بشكل يضر بصحتهم.
وبدأت الإدارات التعليمية، مراجعة ما يتم بيعه للطلاب داخل المدارس وخاصة مشروبات الطاقة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة والتى تؤدى إلى فرط حركة وزيادة فى ضربات القلب، وقد يسبب الوفاة المفاجئة فى بعض الأحيان،
وأضافت أن بعض المنتجات لا تتناسب مع الأطفال فى سن صغيرة وأن مشروب الطاقة الذى شهد زيادة فى معدلات انتشار بيعه مؤخرًا لطلاب المدارس غير مناسب للطلاب وقد يضر بصحتهم، كما نبهت مديرى المدارس، بضرورة الرقابة على الطلاب ومنعهم من شراء مشروب طاقة يباع خارج المدرسة، ويسبب مشاكل صحية عديدة.
