قائد بدرجة أب.. أبناء الشهداء 8 سنوات من الحضور الدائم في قلب الرئيس السيسي (فيديو)

على مدار 8 سنوات، لم ينس الرئيس عبد الفتاح السيسي أبناء شهداء مصر، ويحرص على لقاءهم بكل مناسبة، وبخلاف اللقاءات، دائماً ما يوجه مؤسسات الدولة الاهتمام بأبناء الشهداء، ومتابعتهم دراسياً، وتلبية رغباتهم.

مواقف عدة جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأبناء الشهداء في مناسبات مختلفة، مؤديا خلالها دور الرئيس والأب محاولا مواساة الأطفال وتعويضهم عن فقدان والدهم، وظهر ذلك خلال صلاة عيد الفطر المبارك في 2019 ، والتي أداها الرئيس بمسجد المشير طنطاوي، بالتجمع الخامس، متوسطًا أبناء شهداء الواجب الوطني من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، وبعد انتهاء صلاة العيد، توجه الرئيس  إلى مركز المنارة للاحتفال بعيد الفطر المبارك مع أسر وأبناء الشهداء ومصابي العمليات، حيث كان مجهز في ساحة مركز المنارة للمؤتمرات، هدايا ألعاب لأبناء الشهداء وبعض الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وجلس الرئيس السيسي لتناول طعام الإفطار مع أبناء وأسر الشهداء.

في يناير 2015 خلال حفل عيد الشرطة حرص السيسي على تكريم عدد من أسر الشهداء، بينهم نجل الشهيد اللواء طارق المرجاوي، الذي استشهد إثر تفجير عبوتين ناسفتين قرب البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، والذي احتضنه الرئيس بحب شديد.

وفي احتفالية عيد الشرطة الـ64، 23 يناير 2016، حمل الرئيس السيسي عددا من أبناء شهداء الشرطة، خلال منحهم أوسمة بالاحتفالية، بينهم الطفل الرضيع ابن الشهيد الرائد محمد أمين الحبشي، وسط بكاء والدته.

وخلال احتفالية عيد الشرطة الـ65، في 24 يناير 2017، بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، والذي حضره أيضا عدد من أبناء الشهداء، لتكريمهم ومنحهم أوسمة، تقديرا لدور آبائهم، حمل السيسي نجل الرائد الشهيد محمد عادل السولية، الرضيع وقبّله، والتقط معه صورة تذكارية، كما احتضن وداعب ابن الشهيد محمد فتحي الزملوط.

وخلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ25 للقوات المسلحة، في 23 مارس 2017، التي شهدت تكريم عدد من أسر الشهداء، بينهم الشهيد رائد الشرطة حازم أسامة محمد أبو المعاطي، الذي وجّه نجله رسالة للرئيس، قائلا: "أنا عاوز أبقى ضابط زي بابا"، فسارع السيسي بتقبيله.

وفي يوليو 2017، وخلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، الذي شهده السيسي، حضرت الطفلة عالية، ابنة الشهيد العميد ياسر الحديدي، الذي استشهد في تفجيرات 9 مارس 2017، بالعريش، وقالت ابنة الشهيد إنها حزنت عندما علمت بسفر والدها للعريش، وأخبرها أنه سافر ليحمي الوطن، وقال: "لو أنا مسافرتش مين هيسافر"، وبعد أيام تلقت نبأ استشهاده.

وفي الحفل ذاته، حضر الملازم تحت الاختبار عمر محمد جبر، نجل الشهيد اللواء محمد عبدالمنعم جبر مأمور مركز شرطة كرداسة، الذي اغتيل في هجوم على المركز، قائلا: "أنا ابن الشهيد ومشروع شهيد، وفخور إن والدي استشهد، وأصريت أدخل كلية الشرطة علشان أكمل مشواره في البطولة اللي هو فخر بالنسبة لي، وأجيب حق الشهداء وأقول للعالم كله إننا مش خايفين"، وصافحه السيسي على الفور.

وفي 23 ديسمبر 2017، خلال افتتاح السيسي مشروعات قومية في الإسماعيلية، بينها الكباري العائمة، وهي كوبري الشهيد أحمد المنسي، وكوبري الشهيد أبانوب جرجس؛ لربط شرق القناة بغربها، حرص الرئيس على وجود أفراد أسرة الشهيد البطل أحمد المنسي للحفل، وصافح نجله الصغير بحرارة، الذي ارتدى بذلة عسكرية، ووقف إلى جانبه خلال افتتاح الكوبري.

وظهر الجانب الإنساني من الرئيس أيضا في حفل عيد الشرطة عام 2018، وخلال تكريمه زوجة أحد الشهداء ونجله، هرول الطفل الصغير، متجها للسيسي واحتضنه، فحمله الرئيس على كتفه، وقبّل رأسه وأعطاه الدرع .