7 فوائد للطماطم.. تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
الجمعة، 18 نوفمبر 2022 09:50 ص
الطماطم - أرشيفية
دائما ما تصنف الطماطم كونها من الفواكه، ولكنها بالنسبة للأغراض الغذائية والطهي، تعتبر من الخضروات، نظرًا لمذاقها واستخدامها في الوجبات ومحتواها من العناصر الغذائية.
يحتوي كل 100 جرام من الطماطم الحمراء الناضجة على "السعرات الحرارية 18، الدهون: 1 غ، الكوليسترول: 0 ملغ، الصوديوم: 5 ملغ، الكربوهيدرات: 3.89 غ، الألياف: 1.20 غ، البروتين: 1 غ".
فالطماطم منخفضة السعرات الحرارية وتوفر العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين ج والبوتاسيوم. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة المفيدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
فوائدها
تظهر أبحاث أوردها موقع «هيلث» أن الطماطم بأشكال عديدة -طازجة ومطبوخة وكعصير -تساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة وتدعم أسلوب الحياة النشط بدنيًا. وهذه أبرز فوائدها:
1- حماية صحة الدماغ: أشارت دراسات حديثة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، مثل اللايكوبين، قد تحمي من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.
2- تكافح متلازمة التمثيل الغذائي: متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية الخطرة. تم ربط النظام الغذائي الغني بالطماطم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
3- تمنع الإمساك: يمكن أن يؤدي نقص السوائل والألياف إلى حدوث الإمساك. توفر الطماطم كلاً من العنصرين الغذائيين، حيث تحتوي كل حبة طماطم على أكثر من أربع أونصات من السوائل وغرام ونصف الغرام من الألياف.
4- تكافح مرض السكري من النوع 2: تظهر بعض الأبحاث أن الخصائص المضادة للأكسدة لليكوبين الموجود في الطماطم تسهم في الوقاية من مرض السكري من النوع 2.
5- تقلل من مخاطر الاصابة بالسرطان: ثبت أن الليكوبين وبيتا كاروتين، وهما من مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، يمتلكان خصائص مضادة للسرطان عن طريق الحماية من تلف الحمض النووي في الخلايا الذي يؤدي إلى تطور السرطان.
6- تعزز التعافي بعد ممارسة الرياضة: يمكن أن تدمر التمارين البروتينات في الجسم. وتظهر الأبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم قد تساعد في تعويضها.
7- تقوّي مناعة الجسم: يساعد فيتامين C وبيتا كاروتين في عصير الطماطم بتقوية جهاز المناعة. وقد وجدت إحدى الدراسات أن عصير الطماطم يزيد بشكل كبير من مستويات الخلايا المناعية، بما في ذلك نوع يسمى «الخلايا القاتلة الطبيعية» المعروف عنها أنها تقي من الفيروسات.
