COP27.. العالم يتحدث عن مؤتمر المناخ.. القمة الحفاظ على رئة الأرض

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 04:36 م
COP27.. العالم يتحدث عن مؤتمر المناخ.. القمة الحفاظ على رئة الأرض

سلطت الصحف العالمية الضوء على مؤتمر المناخ، cop 27، المنعقد بمدينة شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر، والذي جمع قادة العالم لمناقشة وبحث الحلول اللازمة من أجل مكافحة تغير المناخ، والاحتباس الحرارى، وتقليل الانبعاثات.
 
وتمثل منطقة الأمازون "رئة الكوكب" محور اهتمام قادة أمريكا اللاتينية خلال مؤتمر المناخ، وعلقت صحيفة "الباييس" الإسبانية قائلة أن كوب 27 يعتبر فرصة جديدة لمنطقة الأمازون والحفاظ على رئة الأرض، مشيرة إلى اقتراح رئيس كولومبيا، جوستافو بيترو، لإنشاء صندوق لهذا النظام البيئى، داخل تحالف يسمى بتحالف امازون، وذلك لإنهاء إزالة الغابات المهمة بحلول 2030 وخاصة منطقة الأمازون تعتبر من أهم النقاط التى يتم مناقشتها فى مؤتمر المناخ كوب 27، وتُظهر البيانات المأخوذة من هذه الهيئة العلمية أن "18% من غابات الأمازون قد تم تحويلها إلى استخدامات أخرى وأن 17% إضافية قد تدهورت."
 
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن كوب 27 تعتبر فرصة جديدة لدى الامازون لمحاولة انقاذها، حيث أن فقدان غابات الأمازون المطيرة يعنى عدم القدرة على تلبية الهدف الذى حددته اتفاقية باريس للحد من درجة الحرارة العالمية إلى 1، 5 درجات مئوية.
 
وفى السياق نفسه، طالبت بيرو بأهمية تحويل المسار إلى الطاقة المتجددة، ويحضر بريندان أوفييدو، رئيس الجمعية البيروفية للطاقة المتجددة (SPR)، مؤتمر المناخ الذى ينعقد فى مدينة شرم الشيخ، وطالب بالاتجاه إلى الطاقة المتجددة، بدلا من استخدام الوقود الأحفورى.
 
وأشارت صحيفة "كاريتاس" الإسبانية، إلى أن وفد بيرو فى كوب 27، طالب على التركيز تحولى نحو تطبيق اتفاقية باريس وتحويل المفاوضات إلى إجراءات ملموسة كما طلب منهم تعزيز التقدم المحرز فى التخفيف والتكيف والخسارة والاضرار، وتكثيف التمويل لمواجهة آثار تغير المناح وتحسين مبادئ الشفافية والمسؤولية فى جميع أنحاء عملية تغير المناخ فى الأمم المتحدة.
 
وأوضح أوفييدو أن النفط والغاز يمثلان أكثر من 70% من الطاقة التى تستهلكها البلاد، ومن هنا أدى ارتفاع سعر نفط برنت والاتجاه التصاعدى فى السعر العالمى للغاز إلى زيادة أسعار الكهرباء. ومع ذلك، فإن عدم وجود ديناميكية الدولة لحل المشاكل مثل الازدحام فى بعض خطوط النقل فى النظام الكهربائى الوطنى المترابط (SEIN) وعدم وجود إطار تنظيمى يشجع الاستثمار فى التقنيات النظيفة والرخيصة التى تمتلك بلادنا موارد فيها، مثل مصادر الطاقة المتجددة، يأخذنا بعيدًا عن ضمان أمن الطاقة.
 
كما أكد رئيس البرازيل المنتخب، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، أنه سيتوجه إلى مصر يوم الاثنين للمشاركة فى مؤتمر المناخ، حيث يخطط للقاء قادة دوليين، وقال خلال اجتماع مع نواب فى برازيليا "سأسافر إلى مصر يوم الاثنين، وسأجرى محادثات مع زعماء العالم فى يوم واحد أكثر مما أجراه جايير بولسونارو فى أربع سنوات"، وفقا لصحيفة.
 
تلقى زعيم حزب العمال، الذى سيتولى منصبه للمرة الثالثة فى 1 يناير، دعوة من الرئيس المصرى، عبد الفتاح السيسى، لحضور مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ، والذى يضم أكثر من 90 دولة حتى الآن 18 نوفمبر.
 
وأضاف لولا (77 عاما)، الذى أكد أن البلاد تولد "توقعات" كبيرة فى العالم بعد فوزه فى الاقتراع، فى 30 أكتوبر، ضد اليمين المتطرف "سنقوم بإعادة وضع البرازيل فى مركز الجغرافيا السياسية الدولية".
 
وتعتزم الإدارة اليسارية استعادة المكانة الدولية من خلال أجندة تركز على حماية البيئة، وتمييز نفسها عن بولسونارو، المتشكك فى ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
وبالنسبة للدومينكان، فقد حصلت على أكثر من 40 مليون دولار من صناديق الاستثمار فى المناخ، وتحصل على 40 مليون دولار، لجعل المياه أكثر كفاءة.
 
وأشارت صحيفة "لا تريبونا" إلى أن واحدة من 4 دول تم اختيارها لتكون مستفيدة من برنامج الناس والطبيعة والمناخ، وتهدف المبادرة الشاملة إلى استعادة النظم البيئية فى الاحواض العليا والمتوسطة والسلفى لنهر يونا، لتحسين الإنتاج الزراعى المستدام وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
 
وأوضحت الصحيفة أن البرنامج ينص على مساهمة أولية غير قابلة للسداد قدرها 500الف دولار أمريكى لتنفيذ خطة استثمار وتحديد الإجراءات ذات الأولوية.
 
وأوضح نائب الرئيس التنفيذى للمجلس الوطنى للتغير المناخى وآلية التنمية، ماكس بويج، أن الجزء الأكبر من الموارد التى ستحصل عليها الدولة سيتم تضمينها فى اتفاقية تمويل ميسرة وسيتم استخدامها لزيادة الاستفادة من المياه، من أجل تحقيق كفاءة فى إنتاج الأرز وزيادة إنتاجية المحاصيل فى المنطقة.
 
وأوضح بويج "سيساعدنا هذا البرنامج على استعادة أنظمتنا البيئية، والحفاظ على الأنواع، وتقليل استهلاك المياه لضمان الوصول إليها فى المستقبل، وتخفيف انبعاثات الميثان من إنتاج الأرز، وتعزيز الأمن الغذائى للبلد، وفى الوقت نفسه، تحسين الإنتاجية المستدامة للمزارعين.
 
وبنما تشارك فى المؤتمر، بالمحافظة على سلبية الكربون فى عام 2050، والحفاظ على تغطية 68% من الغابات، منها 33% من المناطق المحمية.
 
وأشارت صحيفة "بنما" إلى أن بنما ستشارك كأحد الدول الأعضاء الثمانية فى الجمعية المستقلة لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى (AILAC)، وكجزء من نظام تكامل أمريكا الوسطى (SICA) ومجلس وزراء لجنة البيئة والتنمية فى أمريكا الوسطى (CCAD)، وفقا لجيجا كاسترو، مديرة تغير المناخ فى وزارة البيئة.
 
وقالت كاسترو، إنه تم التوصل إلى 32 نتيجة لما تم القيام به وفقا لاتفاقية باريس، وسيتم تقديم المعاهدة الدولية التى تم الاتفاق فيها على الحد من التدفئة العالمية إلى 1.5 درجة 1.5 درجة فى جناح بنما كيلسيوس، بالمقارنة مع مستويات ما قبل الصناعة وتقليل انبعاثات غازات الدفيئة فى أقرب وقت ممكن لتحقيق كوكب مع مناخ محايد فى منتصف القرن.
 
وقالت كاسترو، إن بنما هى واحدة من الدول القليلة التى تضم أكثر من 80 % من تحقيق هذه الاتفاقية، مشيرة إلى أنه سنقوم بإجراء تحليل للالتزامات التى قطعناها حتى عام 2020.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة