مبادرة "ابدأ" جاءت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال إفطار الأسرة المصرية، بإطلاق مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلى وتقليل الواردات، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص الوطنى فى توطين العديد من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى مصر، مع تقديم عدد من الحوافز فى صورة أراض بحق الانتفاع، وإعفاء من الضرائب لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى تقديم أوجه الدعم اللازم لتقنين الأوضاع للمخالفين، وتقديم الدعم الفني والمادى اللازم للمتعثرين.
وتهدف المبادرة إلى توطين الصناعة الحديثة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير فرص عمل، وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعى، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسئول.
فى البداية وجه إيهاب صابر توفيق أحد المتدربين بمبادرة "ابدأ" لتوطين الصناعات الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على تلك المبادرة، وقال: البلد كانت فى احتياج لتلك المبادرة التى ومع استمرارها سيتغير وجه مصر بالكامل، وستصبح مصر فى مقدمة الدول المصنعة والمصدرة للمنتجات.
وأضاف: عندما التحقنا بالدورة لم يكن لدينا أى فكرة عن الحرفة التى نتدرب عليها، لكن بفضل توفير مؤسسة حياة كريمة ومبادرة "ابدأ" لمدربين على مستوى عال جدا من الحرفية والإتقان فى المهنة التى نتدرب عليها، ونعاهد الرئيس السيسى، أننا لن نتوقف عن تطوير أنفسنا فى المهن والحرف التى تدربنا عليها، خلال المبادرة، وسنساعد شبابا آخر فى التقدم للمرحلة الثانية من المبادرة من أجل تعلم حرفة تؤهلهم لسوق العمل المحلى، ومنها ينطلقون إلى التصدير من خلال التحاقهم بالمصانع الكبرى بمصر.
ويقول محمد عبداللاه محمد على أحد المتدربين بمبادرة "ابدأ": تدربت على مهنة الحدادة، ونحن الآن أصبحنا مؤهلين لسوق العمل، وأصبحنا قادرين على مواجهة التحدى وأصبحنا على قدر المسؤلية ونشكر كل القائمين على الدورة ونشكر الرئيس السيسى رئيس الجمهورية وأننا سوف نعل بجد وإجتهاد من أجل مواكبة سوق العمل المصرية والمبادرة تحقق وتعزز فرصتنا في التنمية والمستدامة وأننا كشباب نثمن كافة الجهود المبذولة من الدولة المصرية، وكافة المبادرات التى تم إطلاقها للعبور نحو الجمهورية الجديدة التى تضمن توفير حياة كريمة للجميع، وبناء الإنسان المصرى، وتنمية العنصر البشرى، ورفع المستوى المهنى للشباب، بما يساهم فى تحقيق التنمية الشاملة.