وأضاف المتحدث أنه بالنسبة للأولويات الأمريكية فهناك بعض الأولويات منها تطبيق وتنفيذ الالتزامات والتمويل والمشاريع والتكيف التي يجب أن تنفذ في جميع دول العالم وخفض الاحتباس الحراري إلى 1,5 درجة مئوية قبل 2030، مشيرا إلى أن أمامنا تحديات مهمة جدا ومشتركة لأن التلوث لا يعرف الحدود السياسية والجغرافية، ولكنه يتعلق بالإنسان بما في ذلك جميع الجنسيات ولا فرق بين مصري وأمريكي ويجب أن يكون هناك تنسيق بين جميع الدول.
ولفت إلى أن هناك دروسا يمكن أن نستفيد منها من مصر مثل الاستثمارات الضخمة التي ضختها في مشروعات الطاقات الجديدة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومن الضروري أن أمريكا والدول الأخرى تدرس مثل هذه التجارب الناجحة، ورأينا منذ سنوات التنسيق بين مصر وبعض المؤسسات الأممية بالأمم المتحدة حول الزراعة والرياح والطاقة الجديدة ،ونريد أن نشجع الدول الأخرى المشاركة في الموتمر على الاستفادة من التجربة المصرية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن هناك العديد من الإنجازات ومشاريع الطاقة البديلة ليس فقط في الدول الغربية، بل إن مصر والسعودية والإمارات حققت جميعها إنجازات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.