دعوة للسلام من مدينة "السلام".. السيسي يطالب العالم بوقف الحرب الروسية الأوكرانية
الإثنين، 07 نوفمبر 2022 01:49 م
استغل الرئيس عبد الفتاح السيسي المشاركة الدولية الواسعة لقادة دول العالم في قمة المناخ cop 27 التي تستضيفها شرم الشيخ، ليطلق مبادرة تهدف إلى "وقف الحرب الروسية الأوكرانية"، المستمرة منذ ما يقارب الـ 9 أشهر؛ وأسفرت عن آلاف القتلى من الجانبين فيما خلفت خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته بالجلسة الرئاسية بقمة المناخ: "اللي شجعني أتكلم في موضوع الحرب الروسية الأوكرانية هو الحضور الكريم لقادة دول العالم في هذا المؤتمر".
ووصف الرئيس السيسي الحرب الروسية الأوكرانية بـ "الأزمة الكبيرة التي تشهدها العالم"، مؤكدا أنها لها تأثير شديد جداً على كل دول العالم.
ووجه الرئيس في حديثه نداء إلى قادة دول العالم بقوله "معكم من أجل أن تتوقف هذه الحرب".
بإطلاق هذه المبادرة وجه الرئيس عدد من الرسائل بالقمة أهمها أن الأزمات التي تواجه دول العالم كأزمة المناخ ليست منفصلة عن الكثير من النزاعات الدولية، وذلك بالإشارة إلى الحرب الروسية الأوكرانية.
كلمات الرئيس لاقت تصفيق كبير من القادة المشاركين في الجلسة الرئاسية، حتى أن ذلك أعقبه ترحيب كبير من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد بصفته رئيساً للدولة المستضيفة للقمة المقبلة.
وفي كلمته أيد الشيخ محمد بن زايد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا: "بداية فخامة الرئيس نحن معك فيما صرحت به ونحتاج إلى سلام وحوار ووقف الحرب".
وأشار الرئيس في كلماته إلى تأثير هذه الحرب على دول العالم أجمع، إذ قال: "نحن كدول اقتصادها ليس قوياً، عانت كثيراً من تبعات أزمة كورونا لفترة عامين".
التأثر الاقتصادي أشار إليه الرئيس السيسي في كلمته وقال : تحملنا تأثيرات كورونا على الوضع الاقتصادي والآن نعاني أيضا من هذه الحرب، مشيراً أن حديثه ليس مقتصراً على المعاناة التي تشهدها مصر بل على تأثيرها على دول العالم أجمع.
وقال "بنادي باسمكم واسمى أن تسمحولي أن أوجه الدعوة لتتوقف هذه الحرب "الروسية الأوكرانية" وهذا نداء من مؤتمرنا لوقف هذا الخراب وهذا القتل".
أضاف الرئيس السيسي: "أنا مستعد ومش ببحث عن دور لا والله.. من أجل العمل لإنهاء الحرب واتصور الكثير من القادة الموجودين يسعون لإنهاء الحرب.. ومستعدين للتحرك من أجل إيقافها.. مرحبا بكم في مصر ".