من جانبها قالت رئيسة العمل العمل المناخى والتنوع البيولوجى إليسيا مونتالفو، "دعونا لا ننسى أن بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تعاني بشكل خاص من عواقب الكوارث الطبيعية ، مع خسائر تصل إلى 3 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الأخيرة" .
وأضافت "لقد حضرنا هذه القمة بهدف "أن نصبح البنك الأخضر لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي" والمساعدة في تحقيق الأهداف المناخية لبلدان المنطقة.
وبالمثل ، وافقت الدول الأعضاء في مجلس وزراء لجنة أمريكا الوسطى للبيئة والتنمية (CCAD) ، الأسبوع الماضي في سانتو دومينجو على تقديم إعلان توافقي إلى الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف ، يكون فيه "النهج الإقليمي للتكيف" ، مع التأكيد على أن التمويل لتحقيق ذلك "أولوية".
ويحضر بنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB) الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بصفته "الحليف الرئيسي للمنطقة" عندما يتعلق الأمر بتوجيه الاستثمارات العامة والخاصة الهادفة إلى اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ، في المجموع .
وكان رئيس البرازيل المنتخب ، لويس لولا دا سيلفا ، أكد مشاركته فى مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ، الذى ينعقد فى مدينة شرم الشيخ من 6 إلى 18 نوفمبر، كما ستحضر أيضا القمة النائبة الفيدرالية المنتخبة مارينا سيلفا ، بصفتها ناشطة بيئية.
وأكد جليسي هوفمان، رئيس حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا دا سيلفا، أن الرئيس المنتخب سيحضر قمة كوب 27، وذلك بعد أن دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس البرازيلي المنتخب لحضور القمة في رسالة هنأه فيها بالفوز بانتخابات الرئاسة، وفقا لصحيفة "او تيمبو" البرازيلية.
وأكد لولا دا سيلفا (PT) حضوره للمؤتمر الذى سيعقد فى مصر ما بين 6 إلى 18 نوفمبر، لمناقشة كيفية تنفيذ تدابير التخفيف من تغير المناخ و تمت دعوة لولا للانضمام إلى وفد حاكم بارا، هيلدر باربالو، نيابة عن اتحاد حكام منطقة الأمازون القانونية، وسوف يستفيد من الحدث لتعزيز التزامه بالأجندة البيئية للعالم.
ورحب علماء البيئة بفوز لولا في الانتخابات الأحد بعد أن وعد خلال الحملة الانتخابية بحماية غابات الأمازون المطيرة واستعادة دور البرازيل القيادي في مجال تغير المناخ.