قبل قمة المناخ COP27.. أتوبيسات وتاكسى وسياحة حولت شرم الشيخ إلى أول مدينة خضراء

في إطار استعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ  COP27، بشرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، نفذت مصر، عددا من المشروعات لإطلاق شرم الشيخ الخضراء، ومنها نشر وسائل النقل الخضراء، ومحطات وقود السيارات بالغاز والشحن بالكهرباء، والانتهاء من تحويل جميع السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والانتهاء من رفع كفاءة وإنشاء الطرق والكباري، وزيادة المساحات الخضراء.

 

 

ومن أولى الاستعدادات، إنشاء محطة شحن السيارات بالكهرباء، لاستقبال نحو ٣٠٠ حافلة تعمل بالكهرباء، علاوة علي تحويل تاكسي مدينة شرم الشيخ للعمل بالغاز الطبيعي .

 

واكد اللواء خالد فودة : أن شرم الشيخ، سوف تكون من أولي المدن السياحية العالمية الخضراء، خلال قمة المناخ التي سوف يعمل فيها ٣٠٠ اتوبيس بالكهرباء، لنقل ضيوف قمة المناخ .

 

كما أعلنت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد مدينة شرم الشيخ، خالية من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مضيفه إن الحكومة المصرية اتخذت عدداً من الإجراءات التنفيذية للوصول بمدينة شرم الشيخ خالية من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومن أهمها تنظيم ورش العمل، وحملات التوعية للمواطنين وأصحاب المحلات والمطاعم بالمدينة، لرفع الوعي البيئي.

 

و شملت إجراءات تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء، توزيع بدائل الأكياس البلاستيكية، ممثلة في أكياس مصنعة من الأقمشة من خلال المنافذ، إضافة إلى سيارة لتوزيع الحقائب القماشية، فضلاً عن العمل على رفع الوعي على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.

 

هذا الإطار، شددت وزيرة البيئة المصرية على أن التوقف عن استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، لم يكن بالأمر الهين بل احتاج للعديد من الجهود، لتغير الثقافة السائدة وتوضيح خطورة الأكياس علي الحياة البحرية والبيئة، فكل طن من الأكياس البلاستيكية يساوي نفوق وتأثر 3 أطنان من الكائنات البحرية.

 

وتم إطلاق مبادرة لتنظيف شرم الشيخ "برًا وبحرًا"، من المواد والاكياس البلاستيكية، التي تعد من أخطر الملوثات على البيئة وتغير المناخ بصفة عامة، لأن المواد المكونة للبلاستيك عند حرقها تصدر غازات تؤدي لزيادة معدلات الاحتباس الحراري".

 

ووفق للبيانات للرسمية، تستهلك مصر 12 مليار طن من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام سنوياً، وفي محاولة للحد من تأثير ذلك علي البيئة اعتمدت الحكومة المصرية استراتيجية وطنية لتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتي تستهدف تخفيض التأثير السلبي للإفراط في استهلاك الأكياس البلاستيكية على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع، من خلال تخفيض الاستهلاك إلى 100 كيس للفرد في السنة بحلول عام 2025، و50 كيسًا للفرد في السنة بحلول عام 2030.