مدربة أوربية للتمويل الأخضر: سنطالب بـcop27 بتحمل الدول الصناعية الكبرى تكلفة التلوث

 

أكدت المدربة الفرنسية المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي للتمويل الأخضر الدكتورة شادن دياب، أن أولى مطالبها في مؤتمر المناخ cop 27 المقرر عقده بشرم الشيخ نوفمبر المقبل، ضرورة تحمل الدول الصناعية الكبرى تكلفة التلوث، باعتبارها المسئولة في المقام الأول عن الضرر الواقع على البيئة، في شتى أنحاء العالم.

وأشارت شادن دياب لـ"صوت الأمة" إلى أنه "في القانون البيئي، يوجد مبدأ "الملوث يدفع"، حيث يتحمل الطرف المسؤول عن حدوث التلوث التكاليف المادية المطلوبة، مقابل الضرر الذي ألحقه بالبيئة الطبيعية، لكن في ظل الأزمة المناخية، تماطل دول مجموعة العشرين في تحمل التكاليف، رغم أنها هي التي تسببت في الضرر المناخي، حيث تساهم بـ90% من إصدار الغازات الدفيئة".

 

وأوضحت: "تماطل هذه الدول برفض منح التعويضات للبلدان المتضررة، لمكافحة أضرار التغير المناخي، أو بعدم تنفيذ وعدها بتقديم 100 مليار دولار أمريكي سنويًا لهذه البلاد، وفقًا لاتفاقية باريس للمناخ".

 

وأضافت المدربة المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي للتمويل الأخضر: "البلدان النامية المتضررة من هذه الأزمة والكوارث الطبيعية، تضغط لإنشاء صندوق دولي من شأنه تعويض الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، أو اتباع مفهوم مقايضة الديون.. وذلك بتقليص الديون المستحقة على البلدان بنسبة 30%، واستثمار هذه الأموال في مشاريع تحسين أنظمة بيئية محلية تحت إشراف دولي".