وأشار إلى أن مقرري اللجان المختلفة، عليهم مهمة كبيرة في تنظيم ما ستسفر عنه المناقشات من مخرجات تصب لصالح الحوار الوطني، وإدارة الحوار فيما يتعلق بالملفات التي تولوا مسئوليتها بما يضمن استيعاب أراء الجميع والوصول إلى أفضل النتائج فضلا عن بلورة المخرجات، متمنيا التوفيق لهم في القيام بالمسئولية المنوطة لهم.
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أن الحوار الوطني سيكون انطلاقة محورية لتنمية الحياة الحزبية والديمقراطية، مبديا تطلعه لوصول المشاركين فيه لرؤى متكاملة لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها.
وأوضح "الخولي" أن الحوار يأتي استكمالا لعملية البناء والتنمية السياسية والديمقراطية وهذا هو المنطلق الرئيسي لعملية الحوار، وهو ما يجعله يرسخ لمزيد من التدعيم وتنمية المجال الحقوقي، وانطلاقا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي وضعت برنامج ورؤية شاملة للتنمية الحقوقية على مدار 5 سنوات سواء بحزمة تشريعية أو إجراءات تنفيذية.