الإسكان: الانتهاء من توصيل 100% من الصرف الصحى خلال 3 سنوات

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 10:54 م
الإسكان: الانتهاء من توصيل 100% من الصرف الصحى خلال 3 سنوات

قال الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، إن الدولة بدأت خطة المشروع القومي للصرف الصحي عام 2014، مؤكدًا أن هذه المشكلة كانت أكبر تحدي يواجه الدولة.
 
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن مصر عملت مع البنك الدولي في هذا الملف لإيجاد حل للأزمة الموجودة في القرى المصرية، وبعد 3 سنوات من دعم البنك الدولي بـ 550 مليون دولار تم إدخال 3 محافظات في المرحلة الثانية.
 
وتابع أنه تم الوصول لتوصيل خدمة الصرف الصحي لـ 40% عام 2022، بعدما كانت 12% فقط عام 2014، مؤكدًا أن الدولة تستهدف الانتهاء من هذا المشروع بنسبة 100% خلال 3 سنوات، ومشروع حياة كريمة هو مشروع الحلم لرفع مستوى معيشة المواطن في القرى.
 
وأوضح أن مصر ستحقق أهداف التنمية المستدامة؛ خاصة المتعلق بمياه الشرب والصرف الصحي، قبل عام 2030 بحوالي 5 أو 6 سنوات، لافتًا إلى أنه تم تحسين ورفع كفاءة خدمة تغطية مياه الشرب على مستوى الجمهورية بنسبة 98.7% عام 2022.
 
وأكد أن هناك 45 مليون شخص استفادوا من خدمة توفير المياه وتحسين خدمتها حاليًا، مشيرًا إلى أن مشروعات المياه ستخدم المواطنين لمدة 15 عامًا مستقبلاً، والدولة تقوم حاليًا بعمليات التطوير والإنشاء وتوفير الخدمات الأساسية في المشروعات الجديدة.
 
ولفت إلى أنه تم زيادة كمية مياه الشرب من 9 مليار عام 2014 حتى 12 مليار عام 2022، مؤكدًا أنه جار إنشاء محطة مياه بطاقة 300 ألف متر مكعب لخدمة مليون ونصف مواطن، وجاري إنشاء محطة أخرى بطاقة 800 ألف متر مكعب مياه، ومحطة تحلية مياه العلمين تنتج 150 ألف متر مكعب مياه صالحة للشرب يوميًا.
 
وأشار إلى أنه تم تخصيص 120 مليار جنيه لمياه الشرب والصرف الصحي في مبادرة حياة كريمة، لافتًا إلى أن مصر تقود العالم في إعادة استخدام المياه، وجار إنشاء محطة الحمام لإعادة تدوير المياه بطاقة 7.5 مليون متر مكعب يوميًا؛ للمحافظة على إعادة استخدام المياه طبقًا لأعلى المعايير.
 
وشدد على أن تحلية مياه البحر خيار استراتيجي للدولة المصرية؛ وهي ليست بديلاً عن مياه نهر النيل، لافتًا إلى أن محطة بحر البقر تُمثل أكبر محطة معالجة مياه حول العالم، مضيفًا أن محطة الجبل الأصفر أضخم محطة لمعالجة الصرف الصحي بالشرق الأوسط.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق