وتحدث كولر عن تجربة الأهلي باعتبارها أولى تجاربه خارج أوروبا قائلاً، "هى تجربة غريبة، ولكن بعدما حدث تفاوض عن طريق "الفيديوكونفرانس" وجدت الظروف مُهيأة للنجاح فى النادي الأهلي من خلال توافر كل سُبل النجاح".
وتطرق كولر للكرة المصرية قائلاً، "شاركت كلاعب مع منتخب سويسرا ضد منتخب مصر عام 1988، ومنذ هذا الوقت حدث تطور كبير فى الكرة المصرية وتحديداً فى النادي الأهلي".
وأشار إلى أن هناك أفارقة كثير محترفين فى أوروبا، وهو ما ساهم فى تطوير كرة القدم الأفريقية، مؤكدا أنه سيعمل على الفوز بالبطولات.
وأكد كولر أنه تماثل للشفاء من الإصابة التى لحقت به فى الركبة قبل عامين وأبعدته عن التدريب طوال العامين الماضيين، موضحاً أنه لم يتول تدريب أى فريق أثناء الإصابة لكنه أًصبح قادراً على القيام بعمله على أكمل وجه حالياً.
وتحدث كولر عن الضغوط فى المباريات الموسم المقبل، موضحاً أنه سيحاول التغلب على هذه الأزمة من خلال الاستفادة من القائمة الكاملة، وسيكون هناك دور لمدرب اللياقة البدنية للفريق.
وتابع مدرب الأهلي الجديد، "سيكون هناك تنسيق تام بين جميع أفراد الجهاز الفني والطبي من أجل الحصول على أكبر عدد من اللاعبين الجاهزين طبياً وفنياً وبدنياً لخوض المباريات بشكل جيد دون إجهاد أو إرهاق"، مضيفا، "أعلم أن أى لاعب يرغب في المشاركة أساسياً كل مباراة، لكن القرار فى النهاية سيكون لى كمدير فنى، ولن تكون هناك مُجازفة بأى لاعب".
وعن إمكانية الاستعانة بالناشئين فى الأهلي قال المدرب السويسري، "هذا وارد جداً، وطالما أن اللاعب الناشئ لديه إمكانيات جيدة سيتم الدفع به، وعليه أن يكون لديه ثقافة تطوير مستواه دائماً".
ووجه كولر رسالة لجمهور الأهلي قائلا، "سأعمل دائماً على إسعادكم.. وسوف نستعد جيداً لهذه المرحلة".