عادات خاطئة تعجّل بشيخوختك

إذا بدوت أكبر أو أصغر بكثير من عمرك البيولوجي فهو ليس راجعاً إلى علم الوراثة فقط، بل يمكن لنمط الحياة أن يُحدث فرقاً في شعورك تجاه مظهرك.

 

يقول الدكتور نويل يونغ لصحيفة اندبندنت البريطانية إنه «في حين أن متوسط العمر المتوقع قد يزداد، فإن الوقت الذي نقضيه في صحة جيدة، لا يزال أقل بكثير من المتوقع. فالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري الناتجة عن نمط الحياة في معظم الحالات، شائعة جداً وترتبط بالشيخوخة بشكل وثيق». يشير يونغ إلى أن «الخبر السار هو أن اعتماد تغييرات معينة في نمط الحياة يمكن أن يساعد في منع الأمراض المزمنة وتسارع الشيخوخة». فيما يلي بعض أنماط الحياة التي تسهم في تسريع الشيخوخة:

 

◄ النظام الغذائي السيئ

 

ترتبط الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب والفواكه، بتيلوميرات أطول وعمر أفضل، كما يوضح يونغ، الذي يقول إن هذه الأطعمة مليئة بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات C وE وبيتا كاروتين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الأخرى. الألياف التي تحتويها هي أيضاً من العناصر الغذائية المهمة التي تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، وخفض مستويات الكوليسترول، والحفاظ على صحة الأمعاء.

 

◄ التعرّض للشمس

 

أظهرت دراسات مختلفة أن ضوء الشمس يمكن أن يؤدي إلى شيخوخة الجلد. فقد وجدت دراسة فرنسية أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية مسؤول عن %80 من علامات شيخوخة الوجه.

 

◄ التدخين

 

يُعتقد أن التدخين يؤثر في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الذي يحافظ على صحة الجلد ومرونته. مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا كمية أقل من الكولاجين، ولهذا يبدأ الجلد في الترهل والتجاعيد. يمكن أن يؤدي التدخين إلى تسريع هذه العملية، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.

 

◄ الإجهاد

 

يقول يونغ إنه من الجيد محاولة إدارة التوتر بفعالية، و«يمكنك أن تبدأ بملاحظة ما يثير التوتر لديك عن طريق الاحتفاظ بدفتر يوميات، كما يمكن أن تساعد أيضاً علاجات الاسترخاء، مثل التنفس العميق واليقظة والتأمل والتمارين الرياضية مثل اليوغا».

 

◄ نقص الفيتامينات

 

يقول يونغ إن فيتامين «د» هو عنصر غذائي مهم للمساعدة في تقليل آثار الشيخوخة، حيث ترتبط المستويات المنخفضة بعمر أقصر. يُوصى بتناول المكملات الغذائية خلال فصل الشتاء، لأنه من الصعب جداً الحصول عليها من خلال مصادر الطعام.

 

◄ قلّة النوم

 

يقول يونغ إن التيلوميرات الأقصر ترتبط بعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، والذي يشير إلى أن الحرمان من النوم يزيد أيضاً من فرصة السلوكيات غير الصحية، مثل عدم ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة السكرية والدهنية، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.