كارثة النووي.. محطة زابوريجيا بؤرة صراع بين روسيا وأوكرانيا

الأربعاء، 07 سبتمبر 2022 12:36 م
كارثة النووي.. محطة زابوريجيا بؤرة صراع بين روسيا وأوكرانيا
محطة زابوريجيا

 

باتت محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، بؤرة توتر بين روسيا وأوكرانيا في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة إلى المطالبة بوقف القتال بداخلها لما يمثله من تهديد على الأمن العالمي.

 

وجدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدعوة إلى روسيا وأوكرانيا للموافقة على إقامة منطقة يحظر فيها القتال حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

 

وقال جوتيريش لمجلس الأمن الدولي في نيويورك "الوضع الحالي غير قابل للاستمرار وأفضل إجراء لضمان سلامة وأمن المنشآت النووية في أوكرانيا وشعبها أن ينتهي هذا الصراع العسكري الآن".

 

وذكر أن محطة زابويجيا والمناطق المحيطة بها يجب الآ أن تكون هدفا أو منصة لعمليات عسكرية.

 

وأضاف جوتيريش "إلى أن ينتهي الصراع ويتم تأسيس أوضاع مستقرة، هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات مؤقتة لمنع وقوع حادث نووي نتيجة للضرر المادي الناجم عن الأعمال العسكرية".

 

وكان جوتيريش يكرر دعوة وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حثت خلالها على إنشاء ""منطقة حماية للسلامة والأمن النوويين" لمنع خطر تسرب مواد مشعة

 

وكانت روسيا سيطرت على المحطة، والتي تعتبر الأكبر في أوروبا، في أوائل مارس في إطار "العملية العسكرية الخاصة"؛ مستقرة قوة عسكرية تابعة لها هناك، بجانب معظم العاملين الأساسيين، الذين اضطروا إلى البقاء حفاظا على سير العمل في المنشأة التي تزود أوكرانيا في المعتاد بـ 20% من احتياجاتها من الكهرباء.

 

وتتبادل الاتهامات بين أوكرانيا وروسيا في الأسابيع الماضية، بتعريض سلامة المحطة للخطر من خلال شن ضربات مدفعية أو تنفيذ غارات بطائرات مسيرة.

 

وبينما تدعي كييف إن روسيا تستخدم المنشأة درعا لضرب بلدات ومدن إدراكا منها أنه سيكون من الصعب على أوكرانيا الرد على مصدر النيران؛ واتهمت القوات الروسية كييف بقصف المحطة.

 

وقالت موسكو إن ادعاء أوكرانيا بأن قواتها تتصرف بتهور في المنطقة لا أساس له من الصحة، وتساءلت لماذا ستقصف منشأة تؤوي قوة روسية أمنية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة