بعدما عانت إسبانيا من ارتفاع كبير فى درجات الحرارة في الأيام الماضية والتي وصلت إلى 45 درجة مئوية، تعرضت البلاد بشكل مفاجئ لظاهرة دانا التي أدت إلى عواصف ثلجية شديدة مع موجة برد قاسية.
وتوفيت فتاة عمرها 20 شهرًا فقط فى مستشفى فى جيرونا الإسبانية بسبب سقوط كتلة جليدية على رأسها، ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فإنها أول حالة وفاة فى أوروبا بسبب كرات الثلج منذ عام 1997، حسبما أكدت سجلات المختبر للعواصف الشديدة.
تسببت عاصفة البرد الشديدة التى ضربت إقليم كتالونيا الإسبانى فى أضرار عديدة للسيارات والأسطح، وبلغ قطر أحجام الجليد المتساقط أكثر من 10 سنتيمرات وهو أمر غير معتاد.
وقالت الباحثة من المركز الوطنى لأبحاث الغلاف الجوى آنا ديل مورال منديز، إن آخر الوفيات بسبب موجة البرد وسقوط الثلج كانت في رومانيا فى 20 يونيو عام 1997.
وأوضحت الصحيفة، أن عاصفة البرد الشديدة وسقوط كرات الثلج أدت أيضا إلى إصابة 50 شخصا غالبيتهم قاصرون، وبما فيهم امرأة تم نقلها أيضا إلى مستشفى جوزيب ترويتا .
كما تأثرت المباني العامة، مثل مبنى البلدية نفسه، كما انكسر عواميد النور في عدة أماكن ، كما أدت إلى كسر النوافذ لدى المباني، كما ألحقت الضرر في متحف السيراميك وهو ما أدى إلى إغلاقه.