رسائل قمة الكبار في العلمين.. العرب يد واحدة أمام الأزمة الاقتصادية العالمية
الأربعاء، 24 أغسطس 2022 01:06 م
استضافت أرض العلمين الجديدة، لقاء أخوي خاص، جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع قادة الدول الأربع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، الملك عبد الله الثانى بن الحسين، ملك الأردن، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، ومصطفى الكاظمى، رئيس الوزراء العراقى، جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول تعزيز مختلف جوانب العلاقات بين الدول الخمس.
ويمثل اللقاء بين قادة الدول الخمس، أهمية كبرى، فى ظل تداعيات أزمة الحرب الروسية الأوكرانية تمثل أهمية كبرى فى المنطقة، خاصة أن مصر، تولى اهتمام كبيرا بالعمل العربى المشترك، وهو ما وضح من الجهد الكبير، الذى يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتعزيز التعاون العربى، من ناحية، وكيفية تعظيم الشراكات العربية فيما بينهم، من ناحية أخرى، علاوة على الاستفادة من المميزات النوعية التى تتميز بها كل دولة.
وأكد اللقاء الأخوى رفيع المسوى، على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، وتوحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل لحلول دائمة للأزمات في دول المنطقة، تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.
وخلال اللقاء الأخوى بين القادة الخمس، تم بحث فيه مشكلات وهموم الدول العربية والإقليم، وأشكال العمل المشترك، وتوسيع مجال الاستثمار بين جميع البلدان العربية، ترجمتها على أرض الواقع، خاصة أن القيادة السياسية المصرية، تتعامل بجد وإخلاص والوقوف بجانب الدول العربية التى تعانى من أزمات، والسعى إلى أن يكون الهدف واحد والخطاب واحد بين الدول الخمس، مما يعد انطلاقة نوعية للمنطقة العربية، ما سيغير سياسات كثير من دول المنطقة، وسيكون هناك تعاون مشترك فى الكثير من المجالات، ومدخل لحماية الأمن الاقتصادى والغذائى والعمل لمستقبل أفضل للبلدان العربية، وبارقة أمل، ورؤية تتسم بالعمق الاستراتيجى
واستهدف اللقاء الأخوى بين القادة العرب الخمس، الاستفادة من الموارد المشتركة والدفع باستثمارات عربية، يمكنها أن تجد مجال أمن للتحرك فيه، تحقق من خلاله حالة استقرار إقليمى، وهو ما بدأته والأردن والعراق، برؤية إقليمية بمشروعات أنابيب نفط، فى ظل حاجة العراق، الشديدة، للطاقة والكثير من الدول العربية.
وتؤكد نتائج لقاء العلمين الأخوى، إلى أن هناك قمة عربية تعمل للتصدى للأزمات الراهنة فى المنطقة، والتدخلات الخارجية في الشأن العربي، فى ظل محاولات قوى إقليمية العبث باستقرار بعض البلدان العربية، خاصة أن انعقادها في هذا التوقيت يؤكد الحرص مصرى العربى، على التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الجارية، خاصة أن الأوضاع الاقتصادية والتضخم الحالى، الذى نجم عن الأزمة الروسية الأوكرانية، هو كارثة حقيقة فى كل البلدان العربية، ما يعنى حرص القادة الخمس، على وضع استراتيجية تعاونية، لمواجهة هذه الأزمة.