3 حراس مرمى من الدكة إلى التألق.. شناوي بيراميدز الأبرز

انتفض أصحاب القفازات الذهبية في حراسة العرين، ليثبتوا كفاءتهم في الدفاع عن فرقهم، ويثبتوا أقدامهم في التشكيل الأساسي، بعدما تم استبعادهم لفترات طويلة وإحالة أوراقهم إلى دكة البدلاء، ومن رحم الحاجة التي استدعت تواجدهم في التشكيل الأساسي، ولدت نجوم جديدة دونوا أسمائهم في قائمة أفضل الحراس، في واحد من أطول وأصعب نسخ الدوري العام.

- أحمد الشناوي

في بيراميدز، استعاد أحمد الشناوي لقب الأخطبوط من جديد  بعد تألقه في حماية العرين، حيث جاء الشناوي من بعيد ومن بعد إصابة طويلة بالرباط الصليبي، ليتألق مع فريقه، في ظل إصابة شريف إكرامي، وخلال مشاركته في 10 مباريات، نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 6 لقاءات، واستقبل 7 أهداف في المباريات الأخرى.
 
بدأ الأمر في نادي الزمالك، والذي اعتمد على محمد عواد بديلاً لمحمد أبو جبل الذي قرر الرحيل عن الفريق بعد نهاية تعاقده، ثم انتقلت التجربة إلى بيراميدز الذي اعتمد على أحمد الشناوي بعد إصابة شريف إكرامي، وانتقلت عدوى التغيير إلى الأهلي الذي اعتمد على علي لطفي بعد الاجهاد الذي أصاب محمد الشناوي مع الفريق لتتابع المباريات في البطولات المختلفة.

- علي لطفي

أثبت علي لطفي حارس مرمى النادي الأهلي، أنه رجل المهام الصعبة، وذلك بما لا يدع مجالاً للشك في قدرات الحارس المخضرم، والذي كان دائماً في الموعد كلما استدعت الحاجة تواجده في حماية العرين الأحمر، سواء في الدوري العام أو كأس العالم للأندية أو دوري أبطال أفريقيا، وخلال المباريات الأخيرة بالدوري حقق علي لطفي رقماً قياسياً في الحفاظ على نظافة شباكه، حيث نجح خلال مشاركته في 14 مباراة، في الحفاظ على نظافة شباكه في 11 لقاء، ولم يستقبل سوى 4 أهداف فقط في باقي المباريات.

- محمد عواد

من الحارس الثالث لنادي الزمالك إلى الحارس الأساسي، تجربة استحقت الاحترام لمحمد عواد حارس العرين الأبيض والذي عانى كثيراً من التواجد على مقاعد البدلاء، ليحصل على الفرصة أخيراً مع الفريق الأبيض، إلا أنها كانت فرصة صعبة، مع رحيل عدد من نجوم الفريق، وتغير الثنائي الدفاعي أمامه بشكل مستمر بسبب الإصابات، ومع ذلك أثبت عواد أنه رجل المهام الصعبة، ونجح خلال مشاركته في 20 مباراة، في الحفاظ على نظافة شباكه في 11 لقاء واستقبل 12 هدفاً، وقاد فريقه نحو التتويج بلقب الدوري حيث بات يفصل الفريق الأبيض نقطتين فقط عن حصد اللقب.