الأزهر يطلق مبادرة "مناخنا حياتنا".. تدريب 100 واعظ وواعظة على قضايا التغير المناخى.. تنفيذ 48 قافلة دعوية متخصصة تستهدف التوعية بمخاطر التغيرات المناخية
الإثنين، 15 أغسطس 2022 09:00 م
أطلق مجمع البحوث الإسلامية مبادرة مجتمعية بحضور وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف،حيث تمتد المبادرة لكل فئات المجتمع وذلك للتكيف مع المناخ والأوضاع اليومية للناس والأنشطة المنزلية وذلك استعدادًا لتنظيم COP27 فى مصر من خلال عمل المبادرة لنشر الوعى المناخى لكل مصرى، بغية الإسهام فى الحد من تأثير المناخ وخلق بيئة مستدامة بيئيًا.
وكشف المجمع عن الهدف من المبادرة هو: «تقديم رؤية أزهرية شرعية علمية لمواجهة التغيرات المناخية بطريقة تكاملية تحقق رؤية الدولة واستراتيجيتها الوطنية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد، إن رسالة المبادرة كالأتى:
-تكاتف الإنسانية والمجتمعات بطريقة أكثر تناغما لتقديم حلول ابتكارية لمواجهة التغيرات المناخية.
-تمكين الأفراد فى المجتمعات لإحداث تغيير طويل الأمد ودائم من خلال محو الأمية المناخية.
-تطوير دعاة أقوياء وخلق فيهم روح المواطنة البيئية بشكل واسع.
-نشر مفاهيم تغير المناخ بهدف دمج المواطن فى أساليب المواجهة.
أما عن أهداف المبادرة فهى كالآتى:
-مواجهة وأحدة من أكبر تحديات الإنسانية وجميع الكائنات الحية، والتى تجبر المجتمعات أن تتحد معًا لمواجهة حالة الطوارئ المناخية للأجيال القادمة، من خلال التكيّف مع المناخ، والتى تقدمها فكرة المبادرة لاتخإذ إجراءات مناخية مناسبة لتوعية المجتمع.
-توجيه الأعمال اليومية وكل ما نقوم به فى حياتنا مما له تأثير ولو قليل على المناخ، وبما يؤدى إلى رفع مستوى الوعى ألفردى والمجتمعي، وتشجيع المزيد من الأشخاص على بذل ما فى وسعهم للحد من تأثير تغير المناخ على كوكب الأرض.
-تطوير برامج التدريب وتأهيل الوعاظ والواعظات حول: "تغير المناخ رؤية كونية" من خلال كونهم يمثلون جزءًا من المجتمع، حتى يتمكن الدعاة من توعية الآخرين بمخاطر التغيرات المناخية وأسبابها، ليكونوا أكثر وعى بالمناخ واتخإذ إجراءات فورية لتقليل انبعاثات الكربون والغاز.
-توضيح مظاهر التغيرات البيئية، مثل: ارتفاع درجات الحرارة، وذوبان الجبال الجليدية القطبية، وارتفاع منسوب البحار والمحيطات وارتفاع نسب ثانى اكسيد الكربون، وتأثير ذلك على التوازن البيئي، وغير ذلك مما يؤثر على الحراك الاقتصادى والاجتماعي.
-الحدّ من آثار تغير المناخ على البيئة، من حيث الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار العالمية التى تدمر سبل العيش، وعامل رئيسى فى زيادة الجفاف على الأرض بالإضافة إلى انتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا.
-المحافظة على الصحة العامة للإنسان من الآثار الضارة للتغيرات المناخية الواقعية والمحتملة فى ظل تزايد السلوكيات الخاطئة فى التعامل مع مكونات البيئة.
-إيجاد نوع من التشاركية بين مختلف فئات المجتمع فى معالجة الآثار الضارة للتغيرات المناخية.
وعن المحأور التنفيذية للمبادرة:
-تنفيذ (48) قافلة دعوية متخصصة تستهدف التوعية بمخاطر التغيرات المناخية فى جميع محافظات الجمهورية بمعدل قافلةٍ أسبوعيًا على مدار عام وهو فترة انعقاد المبادرة.
-إطلاق (12) حملة توعية تُنفّذ بالتواصل المباشر والإلكترونى بمعدل حملة توعوية شهرية.
-تدريب (100) واعظ وواعظة وتأهيلهم بشكل تخصصى يمكنّهم من أداء دور متميز فى التوعية بهذه التغيرات ومخاطرها، وذلك بالتعأون بين مركز الازهر العالمى للفلك الشرعى وعلوم ألفضاء وأكاديمية الأزهر العالمية من جانب وبين المؤسسات والمراكز البحثية المتخصصة من جانب آخر، وأن تتم الاستعانة بهذه المجموعة فى الندوات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية.
-تنظيم (100) زيارة ميدانية لوعاظ وواعاظات الأزهر للمؤسسات والمراكز البحثية فى مجال المناخ وعقد مناقشات حوارية بينهم وبين الخبراء والمتخصصين فى قضايا المناخ.
-عقد مسابقة بحثية للكتابة حول «الرؤية الشرعية للتغيرات المناخية»، تتم إتاحة المشاركة فيها لجميع الباحثين من داخل مصر وخارجها، ويُقدم بها جوائز عينية ونقدية.
-تقديم إصدار سنوى علمى متخصص يصدر ضمن السلسلة العلمية لمجمع البحوث الإسلامية، حول التغيرات المناخية وتأثيراتها المباشرة على ألفرد والمجتمع، ويتم توزيعه على المؤسسات والجامعات.
-عقد لقاء سنوى ضمن سلسلة «منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار» عن التغيرات المناخية بحضور خبراء ومتخصصين فى مجال علوم البيئة والمناخ مع علماء الشريعة.
-عقد 24 ورشة عمل بواقعِ وَرْشَتَى عملٍ شهريًّا على مدار عام يُنَفِّذُها مركز الأزهر العالميِّ للفلك الشرعيِّ عن المواجهة العلمية للتغيُّرات المناخية ويُدعى فيها الطلاب والباحثون من مختلف الجامعات المصرية.
-نشر شعار المبادرة على جميع وسائل التواصل الاجتماعيّ الرسمية للمجمعِ على مدار العام ودعوة أفراد المجتمع لتبنّى المبادرة والاستجابة لصوت العلم من أجل الوصول إلى مجتمع يَعِى دوره ويُدرك ما يحيط به من تحديات.