ميكالي يكسر هيمنة البرتغاليين على الكرة المصرية

البرازيلي المخضرم لديه خبرة في التعامل مع اللاعب العربي بعد تجربته الطويلة في السعودية والإمارات.. ويعرف طبيعة اللاعب المصري ويرغب في صلاح

استقر منذ عدة أسابيع الاتحاد المصري لكرة القدم على استقدام البرازيلي روجيرو ميكالي، كمدير فني جديد لمنتخب مصر الأوليمبي، ليتم تقديمه نهاية الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي كبير حضره عدد من أعضاء اتحاد الكرة والإعلاميين الرياضيين.

استقدام البرازيلي المخضرم كسر هيمنة المدربين البرتغاليين على الكرة المصرية، بعد تواجد ما يزيد عن خمس مدربين في المنتخب المصري الأول وقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وثلاثة فرق أخرى.

في بداية الأمر يبدو أن الرجل يعرف طبيعة المصريين شعباً ولاعبين، فقدم لهم قرابين محبة بتعبيره عن إحساسه وكأنه يجلس في بلاده، مطمئناً المصريين بأنه سيسعى جاهداً لحصد ميدالية في أولمبياد باريس المقبلة.

وضع البرازيلي المخضرم شرطاً لنجاحه وهو أن يكون جميع أفراد المنظومة لديهم تركيز ذهني عالي، من أجل تحقيق شئ كبير.

ونسب ميكالي الفضل في التعاقد مع منتخب مصر إلى عضو اتحاد الكرة محمد بركات الذي تواصل معه بنفسه، متعرضاً لأمر جدلي مهم وهو ضم محمد صلاح للمنتخب الأوليمبي، مشبهاً هذا الحديث بما كان يدور حول ضم نيمار لمنتهب البرازيل، ومؤكداً أنه يريد بقوة أن يضم محمد صلاح للمنتخب الأوليمبي في أوليمبياد باريس ولكن الأمر مرتبط بفريقه في النهاية.

وتابع، ميكالي خلال المؤتمر الصحفي متحدثاً عن بيئة العمل: «أقابل أناس محترفين في اتحاد الكرة وأحتاج ذلك في عملي، والأندية التي تمتلك لاعبين تحت 23 عام سنعمل بشكل جاد معاهم وأعرف جيدًا أن هناك لاعبين متميزين في هذه المرحلة السنية ولدي قائمة كبير بأسماء اللاعبين وسنحاول تجميع أكبر قدر ممكن وسنحاول انتقاء أفضل عناصر من اللاعبين في جميع المفاهيم سواء لياقة أو الذهن ونرغب في التفكير بشدة بهذا الأمر».

يمتلك البرازيلي المخضرم فكرة كاملة عن الكرة العربية لعمله في السعودية والإمارات فترة طويلة.

وقال محمد بركات: "أرحب بأعضاء مجلس الإدارة والسيد ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، وتم تكليفي بالبحث عن مدرب لتولي قيادة منتخب مصر الأولمبي وبحثت عن سير ذاتية تليق بالفراعنة".

تابع: "تلقيت سير ذاتية لـ5 أو 6 مدربين وفي النهاية تم الاستقرار على التعاقد مع ميكالي لأنه يمتلك خبر كبيرة في المنتخبات الأولمبية والحقيقة إنه كان أفضل اختيار بعد ذهبية الأولمبياد وفضية بطولة أمريكا مع منتخب البرازيل للشباب وسبق أن عمل في الإمارات والسعودية".

وواصل: "المفاوضات كانت جيدة وكان هناك تعاون شديد بين السيد ميكالي ووكيله وهو لديه رغبة في تحقيق عمل جيد، وأحي محمد وهبة مدرب منتخب الناشئين مواليد 2006، وكذلك منتخب الشباب 2003 وما تم تقديمه في الفترة الماضية خاصة بعد التأهل لكأس العرب والخسارة في النهائي أمام السعودية بضربات الجزاء، وكانوا قريبين من التتويج باللقب".