قبل اجتماع الأربعاء.. 3 ملفات ضمن جدول أعمال مجلس أمناء الحوار الوطني أبرزها المحور الاقتصادي

الإثنين، 01 أغسطس 2022 02:36 م
قبل اجتماع الأربعاء.. 3 ملفات ضمن جدول أعمال مجلس أمناء الحوار الوطني أبرزها المحور الاقتصادي

يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعا الرابع يوم الأربعاء المقبل لاستكمال وضع رؤيته فيما يتعلق بقضايا المحور الاقتصادي، كذلك استكمال من سبق وأعلن عنه في اجتماعه الثالث والذي عقد يوم السبت الماضي حيث حدد عدد من القضايا المحورية لعل أبرزها التعليم والصحة والسكان والأسرة والثقافة والهوية والتماسك المجتمعى ، كما أعلن مجلس الأمناء عن إنشاء 5 لجان فرعية للمحاور والقضايا المتفق عليها.
وفي نفس السياق قال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن المنسق العام ضياء رشوان يدير الحوار داخل مجلس الأمناء بكل صبر واتساع أفق، وأبرز ما تم مناقشته فى الجلسة الثالثة من الحوار الوطني القضية السكانية وكيفية مواجهة ابعادها الاجتماعية، وهناك تعدد وتنوع كبير بين آراء وخلفيات أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني.
 
وأضاف رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أنه سيكون هناك اجتماع يوم الأربعاء القادم، لحسم القضايا التي سيتم مناقشتها، والحوار الوطني هو دعوة رئاسية غير مسبوقة، ومستنيرة لإجراء مناقشات تعلى من قيم التشارك ولترتيب أولويات العمل الوطني. 
 
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، لا يجب أن يكون الحوار الوطني قصيرا وسريعا ولا مطول وإنما متوسط المدى، كى نصل منه إلى نتائج معقولة، مشيرا إلى أن الجلسة الأولى لمجلس أمناء الحوار الوطني جرى فيه مناقشة واعتماد اللائحة التنظيمية ومدونة السلوك. 
 
وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني إلى أن الجلسة الثانية لمجلس أمناء الحوار الوطني تمت خلالها حسم المحاور الفرعية من القضايا السياسية أما الجلسة الثالثة لمجلس أمناء الحوار الوطني تمت خلالها حسم المحاور الفرعية فى القضايا الاجتماعية والجلسة الرابعة لمجلس أمناء الحوار الوطني سيتم خلالها حسم المحاور الفرعية فى القضايا الاقتصادية. 
كما أكد: "مستمرون فى تلقى المقترحات وطلبات المشاركة حتى قبل بدء جلسات الحوار الوطني، ومن المتوقع أن تكون النسبة الأكبر من المشاركات فى الحوار الوطني من قبل الشباب، مضيفا أدعو كل من لديه مقترحات إرساله عبر صفحتنا الإلكترونية وكذلك البريد الإلكتروني، وتلقينا مقترحات من المصريين بالخارج". 
 
وتابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: "الرئيس السيسي كان واضحا في دعوته كافة الاطياف داخل المجتمع للمشاركة فى الحوار الوطني عدا الفئة التى استخدمت العنف والإرهاب"، مؤكدا أن الحوار الوطني الذي يجرى حاليا فى مصر غير مسبوق ولصالح المستقبل، ويجب أن نثق فى أنفسنا وفى الخطوات الواثقة والواسعة التى تخطوها مصر وقيادتها السياسية.
 
في نفس السياق رحب عدد من القوي السياسية يجدول أعمال الحوار الوطني حيث قال النائب الدكتور محمد عمارة أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، الحوار الوطنى نواة للمستقبل و65 % منها قوة شبابية، على المواطن أن يفهم أن الحوار الوطنى يفتح ذراعه لكل الأطياف، وانا على أرض الواقع متواجد ويدا بيد نبنى الجمهورية الجديدة.
وأضاف " أن الدولة  تتبني استراتيجية العمل بالتوازى، ولدينا بنية تحتية لتسويق الإستثمار، وتتلخص أبعاد الأمن القومى في شيئين هما "الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف"، كما يوجد هناك سوق حر، فالدولة المصرية تقف على قدميها بفضل الله.
تابع عمارة، مصر كانت تعيش على المسكنات لفترة طويلة، دون بناء استراتيجية محددة، وفى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوجد إطلاق استراتيجية، فالمواطن كان يهاجم وبعدها لمس التطوير.
وأكد، تحدى الزيادة السكانية الغير مدروسة يسبب عبء على الأسرة، وعلينا قبلها أن نفهم مثلا "يعنى إيه المشاركة بين اتنين، والخلفة عزوة"، بالتالي نحتاج لخدمات كثيرة تغطى هذه الزيادة الكبيرة، فهى عبء على الدولة المصرية، فعلينا أن نفهم أيضا يعنى إيه مصلحة وطن ومصلحة الأجيال المقبلة.
 
كما قال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الحوار الوطني يمثل أهمية جادة في تقريب وجهات النظر بين المشاركين نحو خطى بناء الجمهورية الجديدة، والوصول إلى قاعدة مشتركة ورؤية متكاملة للجميع على كافة المستويات، تسهم في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية، مشددا أن الخطوات الأخيرة أكدت وجود رغبة جادة في إنجاح هذا الحوار من قبل الجميع.
 
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إلى أننا نتابع بالتنسيقية وبشكل مكثف الإجراءات التي يقوم بها مجلس أمناء الحوار الوطني، وضبطه لإيقاع محاور المناقشات والاستقرار عليها، والتي تؤكد اتجاهه نحو الطريق الصحيح، موضحا أن وضع المحليات على رأس المناقشات وأولويات الحوار يؤكد وجود حرص على تحقيقها وإجراء الانتخابات بوجوب تنفيذ هذا الاستحقاق الدستوري.
 
ولفت إلى أن هناك ضرورة ملحة أيضا للنظر بشكل مختلف في الجهاز الإداري للدولة وبالأخص المحليات، بمراجعة هذا القطاع لتنعكس الصورة الإيجابية التي تقوم بها الدولة والجهود المختلفة للقيادة السياسية والمؤسسات الوطنية من أجل توفير حياة كريمة للشعب المصري، خاصة وأن المسئول عن نقل هذه الصورة هو الجهاز الإداري للدولة والمحليات بالمحافظات وسيسهم ذلك في تغيير الصورة الذهنية للمواطنين في هذا الملف.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق