أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بالجلسة رفيعة المستوى على هامش حوار بطرسبرج للمناخ المنعقد حاليا في برلين، أن ما تشهده القارة الأوروبية هذه الأيام من موجة حارة، خير دليل على صحة ودقة هذه التقديرات المتعلقة بتغير المناخ، "هذا يجب أن يدفعنا جميعا إلى تكثيف العمل المطلوب، خاصة وأن الأطراف أجمعت كافة على أن الأولوية خلال المرحلة المقبلة، هي لتنفيذ اتفاق باريس، وتحويل المساهمات المحددة وطنيا إلى واقع فعلي، في إطار المبادئ الدولية الحاكمة لعمل المناخ الدولي، وفي مقدمتها الإنصاف والمسئولية المشتركة متباينة الأعباء والقدرات المتفاوتة للدول".
وتابع الرئيس السيسي: "إن جانبا رئيسا من جهد الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف ينصب في الوقت الراهن، على جعل قمة المناخ العالمية نقطة فارقة على صعيد عمل المناخ الدولي، بما يساهم في الحفاظ على الزخم الدولي وتأكيد التزام كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية بتحويل وعودها وتعهداتها إلى تنفيذ فعلي على الأرض، يضمن عملية التحول إلى الاقتصاد منخفض الانبعاثات القادر على التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ والتكيف معها، ويساهم في تعزيز حجم ونوعية وآليات تمويل المناخ المتاحة للدول النامية، وهو الجانب الأهم وحجر الزاوية لتمكين تلك الدول من القيام بدورها في هذا الجهد العالمي".