أراض فضاء تحولت لمدارس خاصة وتكنولوجية.. خطة مماثلة للمدارس المصرية اليابانية خلال شهر

الأحد، 17 يوليو 2022 04:29 م
أراض فضاء تحولت لمدارس خاصة وتكنولوجية.. خطة مماثلة للمدارس المصرية اليابانية خلال شهر
الدكتور مصطفى مدبولي
سامي بلتاجي

 
 
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص الدولة على استمرار نجاح تجربة المدارس المصرية ـ اليابانية، ودعمها، للحفاظ على ما تقدمه من خدمات تعليمية ذات جودة عالية؛ لافتاً إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأهمية التوسع فى تلك التجربة على مستوى الجمهورية، والعمل على توفير إدارة محترفة لتلك المدارس، تسهم في المحافظة على المستوى التعليمي المتميز المقدم من خلالها، مع إمكانية مشاركة القطاع الخاص في إدارتها، وفقاً للنظام الياباني المطبق بها، بما يسهم في تلبية مطالب العديد من أولياء الأمور، الراغبين في إلحاق أبنائهم بتلك المدارس المتميزة.
 
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الأحد، 17 يوليو 2022، لمتابعة موقف المدارس المصرية ـ اليابانية، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيڤين فاروق، مستشار وزير التربية والتعليم، المشرف على المدارس المصرية ـ اليابانية، ومسؤولي عدد من الجهات المعنية؛ ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى أن الوزارة، خلال شهر، ستقديم خطةً متكاملةً، للتوسع في المدارس المصرية ـ اليابانية على مستوى الجمهورية، وآليات الشراكة مع القطاع الخاص، فى ذلك الصدد، بما يسهم فى الحفاظ على تميز هذه التجربة.
 
هذا، وأكد رئيس الوزراء، ضرورة الإعلان عن فتح المجال أمام القطاع الخاص سواء لإنشاء المدارس المصرية ـ اليابانية، والترخيص لها، واعتمادها من قبل الوزارة، أو تشغيل وإدارة مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم من خلال الشراكة.
 
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن اتفاقية الشراكة، الموقعة بين مصر واليابان، تنص على دعم المشروع القومي لتطوير التعليم، من خلال بناء 100 مدرسة جديدة، وتطوير 100 مدرسة حكومية حالية، بالإضافة إلى 12 مدرسةً رائدةً؛ موضحاً أن تلك الاتفاقية تشمل فئتين من المدارس، وهي: مدارس EJS ( تشغيل جديد)، والتي تطبق نظام اليوم الدراسي الشامل، وتعتمد المنهج المصري الجديد 2.0، والدراسة بها باللغة الإنجليزية، ويتم إدراج عدد من الأنشطة المتكاملة، ولها تصميم معماري مختلف، يراعي متطلبات الأنشطة، تضاهي المدارس في اليابان؛ كما أن عدد المدارس في تلك الفئة 48 مدرسةً، للعام الدراسي 2021-2022، بـ25 محافظةً، بعدد طلاب يصل إلى نحو 9000 طالب وطالبة، بالإضافة إلى 147 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد المعلمين 1450 معلماً ومعلمةً؛ ومن المقرر أن تتم إضافة 3 مدارس جديدةً، خلال العام المقبل، في كل من: بور فؤاد، مرسى مطروح، والشروق 3.
 
أما الفئة الثانية، فهي «المدارس القائمة»؛ حيث أشار الدكتور طارق شوقي، إلى أنها من المدارس الحكومية، بكل المراحل الدراسية؛ حيث يتم ضمها تحت مشروع المدارس المصرية ـ اليابانية لتحسين البيئة المدرسية، وتتم إضافة برنامج بعدد أنشطة «توكاتسو»، لليوم الدراسي، ويتم اختيار المدارس من ضمن مدارس المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتنمية وتطوير قرى الريف المصري.
 
وتجدر الإشارة إلى أن 225 مدرسةً، كانت قد عملت على إنشائها، الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في 18 محافظةً، لصالح هيئة الأبنية التعليمية، و3 مدارس بمحافظة قنا، بتمويل من صندوق دعم مصر؛ وذلك، وفقاً لما ورد في كلمة الرئيس الأسبق للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللواء عماد الألفي، في 3 ديسمبر 2014، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، عدد من مشروعات القوات المسلحة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي كلمة له، خلال المؤتمر الأول لمبادرة «حياة كريمة»، في 31 يوليو 2019، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السابع للشباب، قد ذكر أن 125 مليار جنيه، تكلفة فجوة 250 ألف فصل مدرسي مطلوب إنشاؤه.
 
وفي كلمة لها، خلال مؤتمر صحفي عالمي، عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر المجلس، في 15 يوليو 2015، لعرض خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، كانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، قد أشارت إلى أن مجموعة من الأراضي الفضاء، في 6 أكتوبر، تحولت لمدارس، من خلال شراكة الدولة مع القطاع الخاص، ومجموعة أخرى تحولت لمدارس تكنولوجية وفنية؛ وذلك في إطار نشاط ومسؤولية صندوق مصر السيادي.
 
الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وخلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء، المنوه عنه، بشأن المدارس المصرية اليابانية، قدم شرحاً، حول خطة عمل برنامج المدارس القائمة، التي ترتكز على تدريب المعلمين وإدارة المدرسة على أنشطة «التوكاتسو»، بجانب تزويد المدارس بالأدوات اللازمة لتطبيق تلك الأنشطة بشكل دوري، فضلاً عن تزويد المدارس بأدوات واحتياجات تحسين البيئة المدرسية والتطبيقات التعليمية، إضافةً إلى عقد ندوات مشتركة بين المدارس المصرية ـ اليابانية، والمدارس الحكومية القائمة، لرفع كفاءة هيئة التدريس؛ كما شرح وزير التربية والتعليم، الأسس التي تقوم عليها المنظومة التعليمية بالمدارس المصرية ـ اليابانية، وتشمل المعلمين والعمل على رفع كفاءتهم، والمدربين القائمين على تدريب «التوكاتسو»؛ كما أوضح في الوقت نفسه، مجالات التدريب في الداخل والخارج، من خلال البعثات التعليمية إلى جامعة فوكوي، إضافةً إلى تقييم الأداء بالمدارس، بشكل مستمر، بواسطة الخبراء اليابانيين وأعضاء وحدة المدارس المصرية ـ اليابانية والمدربين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة