ترحيب شعبي بانطلاق الحوار الوطني.. وإتاحة مشاركة المواطنين عن طريق استمارة الكترونية

في إطار إرساء مبادئ الديمقراطية في الجمهورية الجديدة، وبعد تحقيق الادارة السياسية الامن والاستقرار في البلاد  انطلقت فعاليات الحوار الوطني الذي كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افطار الاسرة المصرية في نهاية مايو، وذلك بالتنسيق مع كافة تيارات وفئات المجتمع لإدارة حوار وطني حول أولويات العمل الوطني، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب ، وسط ترحيب شعبي ودولي.

 

حيث أكد المنسق العام للحوار الوطني، نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أن انعقاد مجلس الأمناء هو "البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، حيث ينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في "تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام، ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية".

 

وأضاف: "لا نسعى إلى بناء دولة، بل جمهورية أساسها دستور 2014، ونحن هنا جزء كبير من تحالف 30 يونيو، والهدف إعادة اللحمة لهذا التحالف ،حيث وجهت الأكاديمية الوطنية للتدريب، أكثر من 500 دعوة للمشاركة في الحوار، وتلقت أكثر من 96 ألف استمارة، من جميع محافظات الجمهورية شاركت بلا استثناء في الحوار، وسجلت القاهرة العاصمة أكبر نسبة مشاركة حتى الآن".

 

واتاحت الاأكاديمية الوطنية للتدريب، من خلال موقع الخوار الوطني الالكتروني  استمارة لمشاركة كافة المواطنين في الحوار الوطني عن طريق هذا اللينك

 

https://egyouth.com/ar/register/

 

والحوار الوطني يهدف إلى تعزيز تبادل الرؤى والتوافق وتوحيد الآراء نحو الجمهورية الجديدة، حيث تسعي الادارة السياسية للبلاد بقيادة الرئيس السيسي، لادارة حوار جاد ومؤثر، بمشاركة المفكرين والمثقفين والنقابات والقوى السياسية دون استثناء، إلا فصيل واحد، في إشارة لتنظيم الإخوان الإرهابي.

 

 

من جانبه، قال رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، المستشار محمود فوزي، إن "أبرز القضايا التي وصلت من مكاتبات ومراسلات الجمهور في المحور السياسي، هي الملفات الخاصة بالأحزاب السياسية، وحقوق الإنسان، وقضايا المحليات، والإصلاح التشريعي، والأمن القومي والسياسة الخارجية»

 

كما وجهت الأكاديمية الوطنية للتدريب،  أكثر من 500 دعوة للمشاركة في الحوار، وتلقت أكثر من 96 ألف استمارة، في جميع محافظات الجمهورية التي شاركت بلا استثناء في الحوار، وسجلت القاهرة العاصمة أكبر نسبة مشاركة حتى الآن