ملابس بوتين وأزمة الغذاء وإمداد الطاقة.. على مائدة اجتماعات قادة مجموعة السبع في ألمانيا

جائت أبرز مشاهد قمة مجموعة السبع، التى عقدت هذا العام، بقصر إلماو، في جبال الألب جنوب ألمانيا، وتطويق نحو 40 كيلومترا من الأراضي، للسماح لسيارة الرئيس الامريكي بايدن، للوصول لمكان الانعقاد، والظهور الأول لسيدة ألمانيا التي خطفت الأنظار، بالإضافة إلي السخرية من ملابس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. 

وعقدت قمة مجموعة السبع، لبحث الأزمة الأوكرانية، وكيفية تأمين إمدادات الطاقة وتعرض العالم لأزمة غذاء طاحنة. 

 

بدأ قادة مجموعة السبعة، اجتماعاتهم، بالتهكم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فعند جلوس الزعماء السبعة بالملابس الرسمية على مقاعدهم، سأل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن كان عليهم خلع السترات، وكان جونسون ومعه الزعماء يحاولون السخرية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث نقلت وكالة "رويترز"، عن جونسون قوله: "يجب أن نظهر أننا أشد بأسا من بوتين"، في إشارة إلى صور الرئيس الروسي عاري الصدر، مما دفع بعض الزعماء للضحك، ورد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بالقول بصوت مرتفع: "ركوب الخيل بصدر عار" في إشارة لما يفعله بوتين

وخلال القمة، خطفت السيدة الأولى لألمانيا، الأنظار بظهورها بأول إطلالة رسمية، حيث مثلت القمة أول ظهور لها، رغم مرور أكثر من 6 أشهر على تولي زوجها حكم البلاد، ورافقت بريتا إرنست، زوجة المستشار الألماني أولاف شولتز،61 عاما، التي تعمل كوزيرة للتعليم في ولاية براندنبورغ، بوسط ألمانيا، منذ 2017، زوجها إلى بافاريا حيث تعقد القمة

 

وكان مشهد وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مكان انعقاد القمة على متن سيارة ليموزين لافت للأنظارعلى عكس بقية الزعماء، الذين تم نقلهم على متن مروحية من مطار ميونخ إلى القصر البافاري، وأرجعت وكالة الأنباء الألمانية أن السبب في ذلك هو أن طياري الرئيس لم يتمكنوا في الأيام التي سبقت القمة من الهبوط بعدد كاف من المرات بالقرب من قصر إلماو، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وبعد 7 أعوام من الصورة الشهيرة للرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، أظهر القادة تقديرهم للصورة التي تصفها تقارير بـ "الأيقونة" بالتجمع لالتقاط صورة لهم في نفس المكان، ووقف الزعماء لالتقاط صورة أمام المقعد الخشبي الذي تم التقاط صورة به بين ميركل وأوباما عام 2015، ويجتمع زعماء المجموعة الاقتصادية على مدار 3 أيام لبحث كيفية تأمين إمدادات الطاقة ومعالجة التضخم، بهدف منع تداعيات الحرب من انشقاق التحالف العالمي الذي يعمل على معاقبة موسكو.

 

من ناحية اخري أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين : ان الزيادة الحادة في التضخم في العالم هي نتيجة لعدة سنوات من العمل غير المسؤول لدول مجموعة السبع وليس بسبب العملية الخاصة الروسية، وأكد بوتين ان مجموعة السبعة تعمل من أجل الحفاظ على هيمنتها، وتسعى بعض الدول باستمرار إلى استبدال الهيكل العالمي الحالي القائم على الدور المركزي للأمم المتحدة بنوع من النظام القائم على القواعد، ما هي القواعد، ومن اخترعها غير واضح

وأضاف بوتين، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك"، أن "محاولات تقييد تطور الدول غير المستعدة للعيش بهذه القواعد التي اخترعها شخص ما، والاستخدام المتهور لأدوات العقوبات غير المشروعة، بالإضافة إلى عواقب جائحة فيروس كورونا، أدت فقط إلى تفاقم الأزمة في الاقتصاد العالمي"

وأشار إلى أن "الغرب يخلق هيستيريا بشكل مصطنع بشأن الموقف من تسليم الحبوب الأوكرانية، وروسيا لا تمنع تصدير هذه الحبوب، لافتاً الانتباه إلى أن روسيا مستعدة لضمان نقل الحبوب الأوكرانية دون عوائق لكن موقف كييف غير بناء بما فيه الكفاية وتابع أن: الحصاد في روسيا سيكون جيدا وأنها ستكون قادرة على توفير 50 مليون طن من الحبوب للأسواق العالمية.