"عدم قطع أى جزء منها قبل موتها".. سنن الذبح الصحيح وأداب معاملة الأضحية
الإثنين، 27 يونيو 2022 05:00 ممنال القاضي
بالتزامن مع قرب عيد الأضحى المبارك، يحرص المسلمون المقدرون، على تفعيل سنة "الأضحية" أو "النحر"، وتوزيع لحومها على المساكين والفقراء والمحتاجين، إلا أنه غابت عن البعض سنة التعامل مع الحيوانات والبهائم "الأضحية"، ويفقدون أبسط قواعد الرفق التى سنها الإسلام.
وعن هذا، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يجب إحسان للتعامل مع البيهمه أو الماشية، مشيرة إلى أن الإسلام حث على الرحمة والرفق بالحيوان وحسن معاملتة، بعيدا عن القسوة والتعذيب قبل الذبح، مشددة على أهمية عدم ذبحها أمام الحيوانات الأخرى، وضرورة إحضار ألة حادة لعملية النحر، مع إمكانية صعقها بالكهرباء، صعقا خفيفا، لتخديرها، إذا لزم الأمر، لضمان السيطرة عليها.
ضوابط وأداب للتعامل مع الحيوان قبل وبعد النحر:
1- إحسان الذبح فى البهائم والترفق بها، ولذلك ينهى الإسلام عن إخافتها بحد الشفرة أمامها أو ذبحهأ أمام بعضها البعض، لقول رسول الله صل الله علية وسلم "ولمن حد الشفرة أمام الشاة أتريد أن تنيتها ميتتين؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها".
2- عدم القسوة فى معاملتها، كجرها من موضوع إلى أخر برفق.
3- عدم استعمال القسوة فى الضغط عليها وأيلامها، فقد روى عن عمر رضي الله عنه، أنه رأى رجلا أضجع شاة ووضع رجلة على صفحة وجهها، وهو يحد الشفرة، فضربة بالذرة فهرب الرجل، وشردت الشاة.
4- عدم قطع أى جزء منها قبل موتها، فالقطع تعذيب وحرام، ولا يجوز أكل ما يقطع منها قبل ذبحها، كما لا يجوز قطع أى شيء منها قبل أن تستقر أى يتأكد من موتها، امتثالا لقول الله تعالى {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا} [الحج: 36]، فلم يبح الله أكل شيء منها قبل وجوب الجنب، وهو الموت، ويدخل فى باب التعذيب جمع الأغنام معا وذبحها بالدَوْر وهى تشاهد الذبح.
5- تقديم الماء للحيوان قبل ذبحه.
6- أن يكون الذابح مستقبل القبلة، والذبيحة موجهة إلى القبلة بمذبحها لا بوجهها.
7- معاملة الحيوان بعد ذبحه ينبغى أن تكون برفق، فلا يكسر عنقه، ولا يقوم بسلخه أو قطع أى عضو منه حتى يبرد، فإذا فعل ذلك أساء.