ومن الحب ما قتل.. جرائم عشاق هزت العالم
الثلاثاء، 21 يونيو 2022 01:32 م
هزت قضية طالبة المنصورة التي قتلت بدم بارد على يد زميل لها في الجامعة الرأي العام، وسط تساؤلات حول كيف لشخص مولع بالحب أن يزهق روح من يحبه بهذه الطريقة البشعة، لكن هناك عديد من الجرائم التي حدثت حول العالم باسم الحب ارتكبها عشاق في لحظة جنون.
طالبة «أداب المنصورة»
لفظت طالبة بكلية الآداب في جامعة المنصورة، أنفاسها الأخيرة، بعد قيام زميلها بتوجيه طعنات نافذة لها بالرقبة أمام بوابة الجامعة، ففي مشهد مفاجئ انهال طالب جامعى على زميلته طعنا فور نزولهما من الأتوبيس عقب وصولهما من مدينة المحلة.
وكان قد تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أمن إدارة جامعة المنصورة بقيام طالب بإنهاء حياة زميلته بعد طعنها بسكين في الرقبة، وعلى الفور انتقل ضباط مباحث قسم أول المنصورة، إلى مكان البلاغ.
وبالفحص وسؤال شهود العيان أكدوا أنه أثناء وصول أتوبيس قادم من مدينة المحلة، وعقب نزول الطلاب للدخول وأداء امتحانات نهاية العام، قام أحد الطلاب بإشهار سلاح أبيض سكين وقام بتوجيه طعنات نافذة لزميلته بالرقبة، وسقطت على الأرض مغشيا عليها، وغارقة فى دمائها، وقام عدد من المتواجدين أمام بوابة الجامعة، بالإمساك وضبط الطالب والسلاح المستخدم بالحادث.
رجل يقتل شاب أحب زوجته
وذكر تقرير لموقع (accidentshappenatty)، أن رجلا يدعي إريك مكلين من تينيسي حبيب زوجته في سن المراهقة عندما كان جالسًا خارج منزل الزوجين، أشتبه بقتل شاب يدعي شون باول كان يطارد زوجته التي كانت معلمة، وأدين ماكلين بارتكاب جريمة قتل متهورة تحت المراقبة، لكنه فاز بعد ذلك في معركة حضانة على أبنائه.
مراهقة تقتل زميلتها بسبب شاب
أقدمت مراهقة تدعى «راشيل واد» من فلوريدا على قتل صديقتها «سارة لوديمان»، بعدما اكتشفت أن علاقة حب تجمعهما بنفس الصبي، لتشتعل حرب شرسة بينهما بسبب الصبي، وتبدلتا السباب على الإنترنت، قبل أن يتحول الأمر إلى عنف حقيقي عندما التقيا. وكانت «واد» تحمل سكينا، قبل أن تطعن لوديمان في القلب، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
وبالأخير أدينت «راشيل واد» بتهمة القتل من الدرجة الثانية وحكم عليها بالسجن لمدة 27 عامًا.
مراهقة تقتل زوجة عشيقها
استغل رجل في العقد الثالث من عمره يدعى جوي buttafuoco، فتاة مراهقة 16 عاما تدعى فيشر، كان قد وقع معها في علاقة غرامية، رغم أنه متزوج ولديه طفلان، ويبدو أن الرجل استغل حب المراهقة لدفعها لقتل زوجته، وقد حظيت هذه القضية بتغطية إعلامية كبيرة وانتهت بقبول فيشر صفقة تضمنت السجن 15 عاما مقابل الشهادة ضد جوي الذي واجه تهمة الاغتصاب والتحريض على القتل.
وقد أمضت فيتشر سبع سنوات من عمرها في السجن، بتهمة إطلاق النار على ماري جو بوتافيوكو، زوجة عشيقها جوي بوتافيوكو، وأصابتها في وجهها، كما أمضى بوتافيوكو، الذي كان عمره ضعف عمر فيشر، فترة في السجن هو الآخر، بعد إدانته بإغواء فتاة مراهقة وممارسة الجنس مع قاصر.