وقال الرئيس الفرنسي: لا أريد استباق الزمن في ما يخص عملنا، لكن ذلك يجب أن يفترض وجود أساس في مجال الدفاع والأمن، وأعتقد أن هذا الأساس لن يكون نفس ما تمثله المادة الخامسة من ميثاق الناتو حول الدفاع المشترك، لأنه من شأن ذلك أن يبدو كأنه يتنافس مع هذه المنظمة، وعلينا أن نحدد إطارا لضمان الأمن المشترك من شأنه أن يسمح لنا بمنح الضمانات للدول المشاركة في هذا المجتمع السياسي الأوروبي، وأن يتيح لنا إمكانية بناء التعاون العملياتي في ما يخص قدراتنا لضمان الدفاع. وهذا طريق ممكن ومرغوب فيه.
ولفت الرئيس الفرنسي، إلى أن هذا الإطار يراد منه أن يقدم دعما معينا بأسرع وقت ممكن للدول التي تنتظر بحث طلباتها للعضوية في الاتحاد الأوروبي ومنحها صفة المرشح للعضوية، مؤكدا ضرورة دراسة المسائل المتعلقة بضمان الأمن والتعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية خارج الاتحاد الأوروبى.
وأشار إيمانويل ماكرون، إلى ضرورة التصدي للهجمات من الخارج، داعيا إلى التعاون حول جميع القضايا الأخرى التي ستعتبرها دولنا مفيدة، ويجب أن نفكر في الأراضي التي تحيط بنا، وكذلك عن إمكانية نشوب نزاعات في الأمد المتوسط والبعيد، وبالطبع عن التوازن. ويجب صياغة ضمانات أمنية.