الفنان الشامل سمير صبري.. ليس معانا هذا المساء وحاضر بإرثه الفني الكبير

 بعد صراع مع المرض توفي الفنان الموهوب والمذيع الراقي والمطرب الاستعراضي سمير صبري عن عمر يناهز85 عام في أحد فنادق القاهرة حيث نقل جثمانه لمستشفى العجوزة ليصلي عليه في مسجد الشرطة بالشيخ زايد ليدفن في مقابر أسرته بالإسكندرية تاركا وراءه أرثا فنيا وأدبيا كبيرا.

 

وحينما رأته الفنانة لبنى عبد العزيز في مبنى ماسبيرو مع عبد الحليم حافظ، طلبت منه أن يشاركها في أحد مسلسلات الأطفال المقدمة بالإنجليزية، وداخل مبنى الإذاعة المصرية تتلمذ سمير صبري علي يد كبار الأساتذة مثل أمال فهمي، وسامية صادق، وفهمي عمر، وطاهر أبوزيد، وجلال معوض، وقدم برنامج ما يطلبه المستمعون والنادي الدولي.

 

أسس سمير صبري شركة إنتاج فني، أشرف من خلالها على أفلام جحيم تحت الماء وإنذار بالقتل وجحيم تحت الأرض وفي الصيف الحب جنون ودموع صاحبة الجلالة، مع اهتمام سمير صبري بالمجال السينمائي، لم يُهمل البرامج التليفزيونية التي يقدمها، منها «الفرقة 16»، و«هذا المساء»، و«كان زمان»، وذلك كله على التليفزيون المصري ، وتزوج الفنان سمير صبري مرة واحدة من سيدة إنجليزية تُدعى «مورين»، دون علم أهله، وتعرف عليها من خلال عمله لفترة قصيرة كمعلم في مدرسة إنجليزية للبنات، وتزوجها وعمره 18 عامًا وكان طالبًا بكلية الآداب حينها وأنجب ابنه جلال الذي يعمل طبيبا في لندن وله ثلاث أحفاد.

 

ترددت الشائعات عن ارتباط الفنان سمير صبري بالفنانة سماح أنور، لكنه نفى الأمر في حواره مع الإعلامي مفيد فوزي، وقال إنه أحب سماح أنور، لكنه لم يتزوجها، بسبب فارق السن الكبير بينهما والبالغ 22 عامًا، رغم أنه اشترى الدبل، وفي عهد أنور السادات، تعرض برنامج «النادي الدولي»، الذي يقدمه الموهوب سمير صبري، للإيقاف، وتم منعه من الظهور في التليفزيون، بسبب الفنانة فيفي عبده، التي قالت إنها من قرية ميت أبو الكوم، وهي مسقط رأس الرئيس السادات حيث اعتبرت أجهزة الدولة صمته لمدة 30 ثانية، بعد هذا التصريح  من الراقصة فيفي عبده سخرية من رئيس الدولة.