تجنب إنتاج 8 ملايين طن من البلاستيك البكر سنويا بحلول 2025 يعادل الحفاظ على 40 مليون برميل نفط.. ومصر تسعى للربط بين تأثير مخلفاته وتغير المناخ

أبدى ستيفان كروزات، سفير البيئة بفرنسا، والمكلف بالتفاوض بشأن التغير المناخي، تطلع بلاده للتعاون مع مصر خلال مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، بشرم الشيخ، وأهمية التعاون من خلال عدد من المجالات، مثل: التخفيف، التكيف، تمويل المناخ، قضايا الحفاظ على التنوع البيولوجي، والحفاظ على البيئة البحرية من التلوث البلاستيكي.

 

جاء ذلك، خلال لقاء الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، مع ستيفان كروزات، بحضور مارك باريتي سفير فرنسا بالقاهرة وممثلي وزارتي الخارجية والبيئة؛ ولفتت وزيرة البيئة إلى التخطيط لإطلاق العديد من المبادرات، والتي ستخدم أهداف مؤتمر COP27؛ مشيرةً إلى أن جزءً من المبادرات التي تسعى مصر إلى إطلاقها، هي الربط بين تأثير المخلفات، وخاصةً البلاستيكية، على التغير المناخي، وبحث إمكانية إدخال التكنولوجيا الحديثة في القطاع الخاص، لتقليل غازات الاحتباس الحراري.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، حول استهلاك البلاستيك، خلال الأعوام القليلة المقبلة؛ مشيراً إلى توقعات بانخفاض استهلاك البلاستيك، بنسبة 20%، بحلول عام 2025؛ حيث قللت العلامات التجارية وتجار التجزئة، من استهلاكهم للبلاستيك البكر في العبوات، للعام الثاني على التوالي؛ مع تسريع مسار خفض استهلاك البلاستيك، من خلال الالتزامات الجديدة، إلى جانب تجنب إنتاج 8 ملايين طن من البلاستيك البكر سنوياً، بحلول عام 2025، أي ما يعادل الحفاظ على 40 مليون برميل من النفط في الأرض.

 

هذا، وأكدت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، حرص مصر، خلال رئاستها لأحد أهم مؤتمرات الأطراف للتغيرات المناخية، في COP27، على البناء على النجاحات المحققة من مخرجات مؤتمر جلاسكو COP27، والتقدم المحقق في مسارات التفاوض؛ مشيرةً إلى أن COP27، سيكون مؤتمراً تنفيذياً، للوصول لإجراءات فعلية لاتفاق باريس.